تواصل بلدية محافظة القطيف ممثلة في إدارة الحدائق والتشجير، أعمالها في تجميل وتحسين الطابع البصري والجمالي، وذلك بزراعة وتنسيق عدد "266,855" شجرة وزهرة في كافة الحدائق والمتنزهات بالإضافة إلى عدد من الطرق بالمحافظة، ضمن حملة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري "كذا_أحلى" التي أطلقتها وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتعاون مع الأمانات والبلديات بالمملكة. ويأتي ذلك ضمن خطة البلدية للتوسع في زيادة رقعة المسطحات الخضراء والأشجار والزهور، وتأكيداً لحرص البلدية للمحافظة على المظهر العام للمدينة والارتقاء المستمر بالمرافق العامة ومنظومة المرافق الترفيهية والحدائق والمتنزهات والشوارع. وأكد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل، حرص البلدية على تكثيف أعمال التشجير والزراعة سعيا منها لتحقيق رسالتها بزيادة الرقعة الخضراء وتجميل المحافظة، وتماشياً مع الزيادة في عدد السكان والتقدم العمراني الذي تشهده محافظة القطيف، لافتاً إلى مساحة المسطحات الخضراء بلغت "1896" متر مربع موزعة في المناطق بمحافظة القطيف. وأفاد أن البلدية تولي اهتماماً خاصاً بزراعة الأشجار ومضاعفة أعدادها، وإن مبادرة التشجير تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية بنشر الرقعة الخضراء وبما يحقق أهداف وطموحات ورغبات سكان القطيف وزوارها، مؤكداً استمرار الحملة، وذلك بزراعة العديد من الأشجار في عدد من الشوارع والحدائق العامة، موضحاً أن العمل جار لزراعة عدة مواقع خلال الفترة القادمة.