أبرمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها اليوم ، مذكرة تعاون مشترك مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" لإطلاق وتنفيذ "برنامج جيل العلوم والتقنية"، بهدف إعداد الكفاءات الواعدة في مجالات العلوم والتقنية. وقّع مذكرة التعاون صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" معالي الدكتور سعود بن سعيد المتحمي. وأكد معالي الأمين العام ل"موهبة" أن مثل هذه الاتفاقية من شأنها أن تعزز المحتوى المحلي، وتثري السوق بالكفاءات العلمية من أبناء الوطن، كما أنها تلبي تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله بأن يكون التعليم في المملكة العربية السعودية ما بين ال20 إلى 30 دولة الأولى في جودته على مستوى العالم، مشيدا بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لتمكينها أبناء وبنات الوطن من المبدعين والمبتكرين الذين هم أمل المستقبل. وسيعمق هذا الاتفاق التعاون بين "المدينة" و"موهبة" في مجال رعاية الموهبة والإبداع، ويعزز بناء مجتمع المعرفة لخدمة التنمية المستدامة في المملكة بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، كما أنه ينطوي على بناء شراكات ورعايات في المجالات ذات الاهتمام والأهداف المشتركة مع الجهات المحلية والدولية، بما يعزز بناء منظومة وطنية للموهبة والإبداع. وفي هذا السياق تختتم اليوم فعاليات البرنامج الإثرائي البحثي "علماء المستقبل" الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لعدد 65 طالباً موهوباً، حيث تم تدريبهم على أساسيات البحث العلمي وأخلاقياته، والملكية الفكرية، ومهارات استخدام المعامل والسلامة في التعامل مع المواد، وإجراء التجارب العملية، وتحليل البيانات، واستخلاص النتائج، وكتابة التقارير العلمية، بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم الشخصية كالتخطيط، وإدارة الوقت، والتفكير الإبداعي، وحل المشكلات، والتواصل الفعّال، وتسويق الذات وتحفيزها.