أكد الاتحاد الأوروبي اليوم انه يتابع عن كثب المستجدات المسجلة لدى السكان الفلسطينيين في خان الأحمر (أبو الحلو) في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فريدريكا موغيريني في بيانه نشره مكتبها في بروكسل ان هذه التطورات تحظى بالاهتمام الكامل، مشيرة إلى ان مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي سلط الضوء بشكل منهجي على محنة المجتمعات البدوية ، بما في ذلك خطر النقل القسري من منطقة (أي 1) وما حولها. وأضافت انه في حين أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية توصيات مؤقتة ضد أوامر الهدم، يؤكد الاتحاد الأوروبي أن عواقب تدمير هذا المجتمع وتشريد سكانه، بمن فيهم الأطفال، ضد إرادتهم، ستكون خطيرة للغاية. ولفت البيان إلى ان خان الأحمر يقع في موقع حساس في المنطقة (ج) ، ذات أهمية إستراتيجية للحفاظ على تواصل الدولة الفلسطينية المستقبلية وهدمها وتشريدها، جنباً إلى جنب مع خطط لبناء مستوطنات جديدة في المنطقة نفسها ، هو أمر غير قانوني بموجب القانون الدولي ، من شأنه أن يهدد بشدة بقاء حل الدولتين وتقويض آفاق السلام. وختم البيان ان الاتحاد الأوروبي يأمل أن تعيد السلطات الإسرائيلية النظر في قرارها بهدم خان الأحمر، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحتاجين بشكل كامل ودون عائق، تماشياً مع التزاماتها كقوة احتلال بموجب القانون الإنساني الدولي.