لقي أربعة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب نحو 31 بجروح جراء انفجار استهدف اليوم موكب زعيم سياسي في منطقة "بانو" بإقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان. وأوضح قائد الشرطة المحلية خُرّم رشيد أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة فجرها مسلحون مجهولون بالتحكم عن بُعد أثناء مرور موكب رئيس وزراء حكومة إقليم خيبر بختونخواه السابق "أكرم خان دوراني" المرشح في الانتخابات العامة عن حزب "جمعية علماء الإسلام" ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الفور وإصابة 31 آخرين تم نقلهم إلى المستشفى، بينما نجى أكرم خان دوراني من الهجوم. وقال دوراني في تصريح لوسائل الإعلام أنه بخير لكن الأربعة قتلوا، مؤكداً أن هذا هو خامس هجوم عليه، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الشرطة أخبرته عن التهديدات الأمنية. وطوقت قوات الأمن موقع الانفجار لجمع الأدلة، وشنت حملة تمشيط للبحث عن العناصر التي نفذت التفجير، ولم تعلن حتى الآن أي جهة المسؤولية. وجاء هذا التفجير بعد ساعات من تفجير مماثل استهدف المكتب الانتخابي الخاص بمرشح حزب "العوامي الوطني البلوشي" في وقت متأخر من الليلة الماضية في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح. كما جاء بعد يومين من هجوم انتحاري استهدف تجمعاً انتخابياً لحزب العوامي الوطني في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً بينهم مرشح الحزب للانتخابات، وإصابة أكثر من خمسين بجروح، وتبنت حركة طالبان باكستان مسؤوليته.