ارتفعت حصيلة الوفيات المؤكدة بعد العواصف الشديدة التي اجتاحت اليابان إلى أكثر من 200 حتى اليوم الخميس، وفقًا للإعلام المحلي. وذكرت التقارير أن هناك العشرات من الأشخاص ما زالوا في عداد المفقودين. وتعرض غرب اليابان لعواصف شديدة الأسبوع الماضي ومطلع هذا الأسبوع، مما أسفر عن فيضانات وانهيارات أرضية أدت إلى أسوأ كارثة طبيعية تشهدها اليابان منذ عام 2011 عندما تسبب الزلزال وموجة المد البحري العاتية (تسونامي) في كارثة فوكوشيما النووية. وأفادت تقارير بنفاد إمدادات المياه من عدة مناطق، ما يثير مخاوف من انتشار الأمراض، ولا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في أعقاب العاصفة. ودمرت الكارثة الطبيعية الكثير من المنازل، تاركة مئات الأشخاص بلا مأوى.