احتفت غرفة جدة أمس، برئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس غرفة الطائف، الذي تم انتخابه مؤخراً، الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، ونائبيه، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، منير بن محمد, ناصر بن سعد ، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل ، عبد الله بن مرزوق العديم. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة, مازن بن محمد بترجي، على عمق التعاون بين غرفة جدة، ومجلس الغرف السعودية، الذي يعمل على تحقيق أهدافه في خدمة الاقتصاد السعودي ورعاية مصالح القطاع الخاص، عبر 32 لجنة وطنية قطاعية تطلع بمسؤوليات القطاعات المختلفة، إلى جانب مناقشة قضايا وهموم وأنظمة هذه القطاعات مع الأجهزة المختصة. وأشار إلى أن مجلس الغرف السعودية يمثل القطاع الخاص في المحافل والمناسبات والمؤتمرات على الصعيد الدولي، إلى جانب مشاركة المجلس في صياغة السياسات الاقتصادية الدولية، ما يعزز دور الصادرات السعودية والعلاقات التجارية مع العالم، ما يعمل ضمن رؤيته المتمثلة في المساهمة في تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني بالتعاون والتنسيق مع الغرف التجارية الصناعية وقطاع الأعمال وكافة الجهات ذات العلاقة في إطار التوجهات العامة للمملكة. من جانبه ثمن رئيس مجلس الغرف السعودية، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالطائف ، الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، احتفاء غرفة جدة بالمجلس الجديد، إلى جانب الوقوف على المقترحات والتطلعات لتفعيل دور الغرف السعودية وتحقيق رؤية المجلس في تذليل الصعاب والعقبات التي تواجه مصالح القطاع الخاص. وعد الدكتور العبيدي اللقاء فرصة للالتقاء بأصحاب وصاحبات الأعمال وممثلي المنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، مؤكداً أن مجلس الغرف السعودية شريكاً مبادراً في التنمية، محافظاً على موارده البشرية والمالية في ظل قيمنا الإسلامية. وأوضح أن أهداف المجلس تنطلق من دعم برامج التنمية الوطنية والمساهمة مع الجهات الحكومية التنفيذية في صياغة النظم والسياسات ذات العلاقة بقطاع الأعمال، إلى جانب تعزيز مساهمة قطاع الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى دور المجلس في توطين القوى العاملة في منشآت قطاع الأعمال وتنمية العلاقات الخارجية الاقتصادية وتعزيز الشراكة التجارية مع الدول الصديقة. ونوه بحرص مجلس الغرف السعودية على ترسيخ العلاقة مع الغرف السعودية وتمثيل قطاع الأعمال السعودي في المحافل الدولية، وتفعيل ممارسة المسؤولية الاجتماعية لدى الغرف السعودية وكافة قطاعات الأعمال بالمملكة، إلى جانب المساهمة في تطوير الصناعات السعودية القائمة، وتسهيل إقامة الصناعات المساندة لها، والعمل على تحسين صورة أصحاب الأعمال لدى المجتمع والإعلام بشكل مستمر.