أكدت النيابة العامة المصرية أنها مازالت تباشر تحقيقاتها بشأن حادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديجول بباريس، والذي وقع في مايو 2016، مشددة على أن ما تتداوله بعض المواقع الإخبارية حول الوصول إلى سبب سقوط الطائرة، وإرجاعه إلى حريق في قمرة قيادتها، غير صحيح. وقالت النيابة العامة المصرية في بيان لها اليوم نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن ما أثير من تصريحات في المواقع الإخبارية، مفادها تحديد سبب سقوط الطائرة بحدوث حريق في قمرة قيادتها، قول لا يستند إلى أساس؛ لاسيما وأن التحقيقات في هذا الشأن مازالت جارية. وأوضحت النيابة العامة المصرية أن الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة والملتصقة بتلك الأشلاء التي تم العثور عليها بموقع الحادث.