طالبت لجنة متابعة شؤون المهجرين الفلسطينيين من وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا الاسراع بتحسين الأوضاع المعيشية والانسانية للنازحين من سوريا إلى منطقة البقاع شرق لبنان . وأكدت اللجنة في بيان أن النازحين الفلسطينيين يتعرضون لظروف إنسانية قاسية في ظل استمرار الحرب في سوريا وتراجع المساعدات الدولية وانتشار البطالة وما ينتج عنها من فقر وسوء الأحوال الصحية. وعقدت لجنة متابعة شؤون المهجرين الفلسطينيين إجتماعا مع مدير مكتب الأونروا في البقاع الغربي أحمد موح بحثت خلاله الأوضاع التي يتعرض لها الفلسطينيون وطالبت بمساعدات دولية عاجلة لمعالجة الحالات الانسانية التي يعيشها الأطفال والنساء . ونقل أمين سر اللجنة، محمود حديد، معاناة النازحين الفلسطينيين، المعيشية والاقتصادية القاسية جراء البطالة وسياسة الحرمان، و تقليص المساعدات من قبل المنظمات المانحة، وشح المساعدات الإغاثية، وعدم وجود مورد مالي ثابت يؤمن لهم متطلبات الحياة الأساسية . وطالب الحديد وكالة الأونروا بمواصلة دعهما المالي والإغاثي والتعليمي لفلسطينيي سوريا، والتواصل مع المؤسسات الدولية العاملة بملف الاغاثة، من أجل تحسين ظروف العائلات وتخفيف أعباء اللجوء. في ختام الاجتماع سلم وفد اللجنة مذكرة للمدير العام للأونروا في لبنان، تتضمن النقاط التي تم التطرق إليها في الاجتماع.