رعى صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية مساء أمس لقاء رؤساء وأعضاء مجالس شباب الأعمال بغرفة الشرقية منذ تأسيسه ، وذلك في فندق موفنبيك بالخبر. واثنى سموه خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي وعدد من اعضاء المجلس على المبادرة التي تؤكد على ترابط ابناء المنطقة وقطاع الاعمال بجميع فئاته ، مبينا أن المنطقة الشرقية مميزة بأبنائها ، وتحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله -. وقال سموه خلال اللقاء الذي شهد حضورا كبيرا من شباب الاعمال "إن المنطقة تواقة للاستفادة من خبرات الجميع مهما اختلفت مواقعهم" ، مرحباً باستقبال المبادرات التي من شأنها تطوير المنطقة وتحسين خدماتها تماشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين في التسهيل على المواطنين والمقيمين في جميع مناطق المملكة. وأشار سمو نائب أمير المنطقة الشرقية إلى أن الدولة ماضية ومستمرة في التطوير بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وهذا سيحدث بسواعد ابنائها في كل مكان ، لافتا الى أن مجالس شباب الاعمال السابقة قدمت ما لديها من طاقات وحققت نتائجا مميزة ، وأعضاء المجلس ما زالوا يخدمون وطنهم في مواقع مختلفة ومناصب أعلى , متمنيا التوفيق للمجلس الجديد برئاسة عبدالله بن فيصل البريكان ، مشيدا سموه بتفاعل مجالس ادارات غرفة الشرقية على تفعيل مجالس شباب الاعمال ايمانا منهم وحرصا على الاستفادة من هذه الطاقات لخدمة قطاع الاعمال الشاب في تنمية المنطقة. من جهته ثمن رئيس الغرفة عبدالحكيم العمار الخالدي رعاية سمو نائب أمير المنطقة للقاء ، مؤكدا حرص سموه على دعم قطاع الاعمال الشاب وحرص سموه على الاستفادة من افكارهم وتجاربهم لتطوير مرافق المنطقة الشرقية. وأوضح أن المملكة ماضية نحو التحديث المستمر لجميع امكاناتها معتمدة على الله تعالى ثم على ابنائها الشباب ، مشيرا الى ان المملكة اليوم تتبوأ اماكنا مرموقة في مجالات عدة وقد حباها الله تعالى بجميع الامكانيات التي تساعدها على النمو والتطور، لافتا إلى أن المملكة سجلت قفزات عالية في العديد من المجالات وسبقت دولا كثيرة في قطاعات مختلفة. وبين الخالدي أن مجالس الأعمال في الدورات المختلفة قدمت ما لديها من مبادرات وبرامج متنوعة استطاعت من خلالها تفعيل هذا القطاع الحيوي، متمنيا التوفيق والنجاح للمجلس الجديد في الدورة الحالية. من جهته أكد رئيس مجلس شباب الأعمال عبدالله البريكان حرص سمو نائب أمير المنطقة على دعم المجلس باعتباره نافذة مهمة يستطيع من خلالها الشباب ممارسة ادوارهم في تنمية قطاع الاعمال وتحديث تفاصيله حتى يستطيع مواكبة التطور المستمر الذي يحصل في العالم ونقل تلك التجارب المميزة الى وطنهم والنهوض به ، مضيفا "أن مجالس شباب الاعمال السابقة قدمت تجارب ثرية سيستفيد منها المجلس في دورته الحالية وسيواصل العمل بالاستفادة من جميع الخبرات السابقة". من ناحيته قال يوسف المجدوعي - رئيس اول مجلس لشباب الاعمال في الغرفة - بان بدايات المجلس كانت بسيطة جدا وعدد أعضاء قليل ولكنه كان زاخراً بطاقة أعضائه وحرصهم على التطوير والعمل ، مؤكدا دعم إمارة المنطقة وغرفة الشرقية النابع عن إيمانهم بإمكانيات أعضاء المجلس وحرصه على تقديم خدمة لقطاع الاعمال. بدوره أكد خالد الدبل - رئيس المجلس في دورته الثانية - حرص المجلس على مواصلة اعمال الدورة السابقة والاستفادة من التجارب والخبرات ؛ بهدف تحقيق الاستمرار ، والتقدم في ابتكار البرامج والانشطة التي من الممكن ان تقدم خدمة لشباب الاعمال في المنطقة مؤكدا على قدرة المجلس على تنفيذ العديد من المناسبات واستضافة المسؤولين لمناقشة تحديات قطاع الاعمال الشاب ومعالجتها. من جانبه قال رئيس المجلس في دورته الرابعة مساعد الزامل "إن المجلس تطور في أعماله واستطاع أن يصل صوته إلى خارج المملكة من خلال برامج خاصة اعتمدت للاستفادة من تجارب الدول ، فكما استفاد المجلس من تجارب الجيل الذهبي من رجال الأعمال، استطاع ان يقفز الى خارج الحدود من خلال برنامج الزيارات الدولية حيث زار المجلس شركات عالمية للاستفادة من تجربتها في تطوير أعمال الشباب في الداخل".