قامت صحة الشرقية بتفتيش 12376 قطعة بحرية قادمة ومغادرة خلال العام الماضي 2017م عبر مراكز المراقبة الصحية في المنافذ البحرية والموزعة على ساحل الخليج العربي حيث تم تطبيق الإجراءات الصحية الإحترازية عليها, إضافة إلى إصدار 42 شهادة إصحاح دولية للسفن ( تمديد ) , كما تم تنفيذ 52 جولة ميدانية لمراقبة الإصحاح البيئي في منطقة الميناء فيما تمت إحالة 170 بحاراً إلى مستشفيات المنطقة وذلك ضمن مهام مراكز المراقبة الصحية بالمنافذ البحرية بصحة الشرقية خلال نفس الفترة . وبينت أن مراكز المراقبة الصحية بالمنافذ البحرية تعمل على مدار الساعة من خلال 21 كادراً فنياً في الموانئ التجارية والصناعية حيث تقوم بالتفتيش الصحي للسفن ومراجعة جهة قدومها ومسار رحلتها ونقاط توقفها، ومناظرة شهادات الإصحاح الدولية للسفن والتطعيم وغيرها من الوثائق ، إضافة إلى معاينة الحالة الصحية لطاقم السفينة لإكتشاف أية أمراض مستهدفة وفقاً للمستجدات الدولية، والتطهير والعزل والحجر الصحي في حال الضرورة، كما تتولى مكافحة نواقل المرض وأخذ عينات المياه والاصحاح البيئي في الميناء. من جانب آخر تواصل "الصحة" تفعيل خدمات الرعاية المديدة عبر 9 مستشفيات للرعاية المديدة، والتي تقدم الخدمات الطبية والخدمات المساعدة لفترة زمنية طويلة للمرضى غير القادرين على رعاية أنفسهم نتيجة حالتهم المرضية المزمنة، كما تهتم بالمرضى المقعدين والمحتاجين إلى عناية طبية تمريضية وتنفسية ومتابعة لحالتهم المرضية. وأبانت "الصحة" أن الخدمات التي تقدمها مستشفيات الرعاية المديدة تشمل الرعاية الطبية، والرعاية التمريضية، والرعاية التنفسية، والتأهيل الطبي، والتغذية العلاجية "عن طريق الفم أو الوريد أو NGT أو PEG "، والخدمات النفسية والاجتماعية، لافتة إلى أن المستفيدين من خدمات الرعاية المديدة هم حالات الغيبوبة، وحالات الشلل الرباعي والدماغي، ومرضى العناية التنفسية، ومرضى الشيخوخة المتوسطة أو المتقدمة وما صاحبها من أمراض مزمنة "حسب شدة الحالة". يُذكر أن عدد مستشفيات الرعاية المديدة التابعة للصحة والقائمة حالياً بلغ عددها تسعة مستشفيات في عدد من المناطق والمحافظات .