أعرب خبيران دوليان من خبراء حقوق الإنسان في الأممالمتحدة عن قلقهما العميق إزاء قرار المحتل الإسرائيلي في 24 مايو بتأييد هدم كامل المجتمع البدوي الفلسطيني في خان الأحمر - أبو الحلو في الضفة الغربية شرقي القدس. وقال الخبيران مايكل لينك المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وليلاني فرحة المقررة الخاصة المعنية بالحق في السكن الملائم كعنصر من عناصر الحق في مستوى معيشي لائق، في بيان صحفي اليوم " إن هذا الحكم يمهد الطريق لإجلاء 181 شخصًا ويشكل خطوة غير طوعية من شأنها أن تصل إلى حد النقل القسري". وأشار الخبيران إلى أن النقل القسري الفردي أو الجماعي للأشخاص المحميين داخل الأراضي المحتلة يعد انتهاكًا خطيرًا للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة، كما يشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي، مما قد يؤدي إلى المسؤولية الجنائية الفردية. وأضافا أن الإخلاء القسري يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأعرب الخبيران عن قلقهما قائلين "نحن قلقون ليس فقط على مستقبل سكان خان الأحمر، ولكن أيضًا إزاء مصير العشرات من مجتمعات البدو والرعاة الفلسطينيين في المنطقة ج الذين يعيشون نمط حياة تقليدي على الأرض".