نظمت غرفة الأحساء مساء أمس, لقاء مفتوح بالتعاون شركة سابك للتعريف حول مبادرة سابك الوطنية "نُساند" لدعم وتنمية المحتوى المحلي، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي في الهفوف. وبين رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبداللطيف العرفج، أن الغرفة تعمل على إبراز الفرص الاستثمارية المتنوعة الواعدة بالأحساء، وسبل دعم الصناعات التحويلية بها وتعزيز جهود توطين الصناعات المساندة، وتشجيع وتحفيز المستثمرين لإيجاد فرص عمل جديدة أمام العمالة الوطنية، مثمنًا دور برنامج تعزيز المحتوى المحلي الصناعي ومبادرة (سابك) الوطنية "نسُاند" في توفير فرص صناعية وتقنية مجدية للمستثمرين، خاصة الشباب ورواد الأعمال. من جانبه, استعرض مدير استثمارات المحتوى المحلي ب"سابك" المهندس فيصل عداس، أهداف الشركة واستراتيجيتها في دعم المحتوى المحلي مبينًا أن "سابك" تتمتع بقدرات تساعدها في تمكين رؤية المملكة 2030، وتعزيز جهود التوطين، من خلال عدة محاور منها المشتريات الضخمة والإنفاق على المشروعات لدعم التصنيع المحلي، تنوع المنتجات والقدرة على دعم الصناعة المحلية، منصة تقنية لتمكين تسويق المنتجات محليًا، مرافق عالمية للتطوير والمعرفة لدعم تطوير القوى العاملة والممارسات العالمية التي يمكن مشاركتها لتحسين الشركات المحلية وغيرها. وأشار إلى أن مبادرة "نُساند" تعرض أمام أصحاب المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والشركات المحلية التي تتطلع إلى التوسُّع أو الشركات العالمية التي تتطلع إلى إنشاء أو توسيع عملياتها في المملكة العديد من الفرص، مبينًا أن مبادرة "نُساند" تُطبَّق أربعة ركائز أساسية هي: انتماء، داعم، تمكين التمويل، مؤهل. من جهته أبان مدير توطين المشتريات في سابك سعدي الزهراني، أن سابك تقوم بمراجعة منظومة المشتريات لتسهيل التوطين ودعم معايير اختيار الفرص الاستثمارية المتاحة للمشتريات مشيرًا إلى وجود فرص استثمارية عديدة في نسب التوطين للمواد الكيميائية والمواد الخام والمعدات وقطع الغيار. وشهد اللقاء عرض فلم قصير عن مبادرة "نُساند"، وتقديم عرض مرئي حول فرص دعم الصناعات التحويلية لتعزيز المحتوى المحلي. وفي ختام اللقاء تم تكريم مسؤولي الغرفة وسابك بدروع تكريمية والتقاط الصور التذكارية.