رعى معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم اليوم, ختام أنشطة وممارسات الجودة والتطوير للعام الجامعي 1438 /1439ه , بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة الحاصلين على الجوائز. وبين معالي مدير جامعة حائل, أن ما تقوم به وحدات الجامعة من عمل للنهوض بالجودة في أروقة الجامعة هو عمل مميز, مبينا أن قصة الجودة في الجامعة مرت بمرحلة التأسيس ثم مرحلة البناء والسعي من خلال ممارسات جودة العمل بالجامعة, مشيرا إلى أن العمل الأكاديمي لا يرتبط بأشخاص بل يجب أن يرتبط بمنظومة عمل تمارس أدوارها كما هو مطلوب منها لتحقق النجاحات المخطط لها, كما أن الجودة ليست خيار بل هي نهج وخارطة طريق . وأبان معاليه, أن الجامعة تخطط إلى اعتماد 12 برنامجا أكاديميا في العام المقبل، مؤكداً العمل على تحقيق النتائج المرجوة خلال السنوات القادمة, مشيداً بفرق العمل المميزة في كليات الجامعة والعمادات المساندة. من جانبه, نوه عميد الجودة والتطوير بالإنابة الدكتور عادل بن محمد الخليل, بأداء البرامج الأكاديمية خلال العام الجامعي ودورها في المساندة وتقديم الدعم الفني للكليات في تطبيق الممارسات التنفيذية وفق معايير الجودة التي تم تحديدها من قبل المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي التابع لهيئة تقويم التعليم بالمملكة, مبيناً أن الغرض من التقييم هو تحديد المجالات التي تحتاج التقييم، وتمكّين العمادة من تقديم الدعم الفني المناسب، بالإضافة إلى مساعدة الكليات في وضع الخطط المستقبلية وفقًا لمعلومات دقيقة. وفي ختام الحفل, كرَّم معالي مدير جامعة حائل, وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة حنان بنت سالم آل عامر, كما كرم الحاصلين على جوائز العميد الداعم لممارسات الجودة, وأفضل وكلاء للجودة, وأفضل وحدات للجودة بالكليات، إلى جانب أفضل البرامج الأكاديمية والأداء المؤسسي المتميز والكلية ذات الأثر الملحوظ, والطلبة المتفوقين في اختبار الكفاءة وأفضل المنسقين.