أنهت الفرق التفتيشية بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عملها للمسح البيئي على الساحل الشرقي ، بزيارة 1333 منشأة ، ومسح 1600كم من الساحل الشرقي بالكامل، رصدت خلاله 1389 مخالفة بيئية ، وذلك ضمن الحملة الوطنية الثانية . وأكد معالي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ، الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ، استمرارية الفرق التفتيشية لتشمل جميع مناطق المملكة ، بهدف الوقوف على الوضع البيئي لدى المنشآت ، وإيقاف ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر والأودية ومجاري السيول ، تنفيذاً للأمر السامي الكريم، القاضي بإيقاف ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر والأودية ومجاري السيول. وأشار معاليه إلى أن الفرق التفتيشية تمكنت من زيارة 1333 منشأة ، محققة الهدف الذي تم الإعلان عنه في حفل التدشين ، من استهداف 1001 منشأة على الأقل في هذه الحملة ، فيما تم مسح الساحل الشرقي بالكامل بطول 1600كم ، مروراً بجميع المناطق الساحلية المأهولة وغير المأهولة بالسكان ، ورصد جميع المصبات ونقاط الصريف إلى مياه الخليج العربي، حيث تم رصد ما يقارب 1389 مخالفة بيئية ، كان أبرزها مزاولة النشاط بدون ترخيص بيئي، التخلص من النفايات الخطرة والسامة بطرق غير آمنة، تصريف مياه صناعية ، وصرف صحي غير معالج إلى مياه البحر، وعدم تمكين مفتش الهيئة من مزاولة أعمال التفتيش. من جانبه, أوضح مدير عام المراقبة البيئية والالتزام البيئي ، المشرف على الحملات البيئية ، سليمان بن عبيد السنقوف ، أن الفرق التفتيشية نفذت حملاتها البيئية على منطقة الرياض شملت 1060 مصنعاً خلال فترة زمنية محددة ، فيما نفذت حملة المسح البيئي للساحل الغربي بطول 2000كم من الحدود السعودية الأردنية شمالاً إلى الحدود السعودية اليمنية جنوباً، تم خلالها رصد 448 مصباً لتصريف المياه غير المعالجة إلى مياه البحر الأحمر. وأشار إلى أن الحملة في المنطقة الشرقية شملت خلال زياراتها للمنشآت كل من الأنشطة الصناعية والتعدينية والتنموية والسياحية والمرافق العامة بالمنطقة، حيث شملت 1100 مصنع ، 55 مصباً ، و 100 منشأة تعدينية، ومردمين و55 منشأة سياحية, مشيداً بالتعاون الذي لمسته فرق التفتيش من قبل العديد من المنشآت والمرافق التي شملها التفتيش والمسح البحري الذي كان له أثراً واضحاً في نجاح أعمال الحملة في حين كان هناك بعض المنشآت وهم قليل لم يتعاونوا بشكل إيجابي. وأوضح السنقوف أن هذه الحملات نفذت من قبل كوادر سعودية 100% تم تدريبها بأفضل الطرق ضمن خطة تدريبية مسبقة للفرق التفتيشية مزودة بوسائل تقنية حديثة للمسح والتفتيش البيئي مرتكزة على أسلوب التفتيش الإلكتروني الحديث. ونوه على متابعة معالي الرئيس العام ورئيس الحملات التفتيشية بالمملكة لأعمال الحملات التي كانت مستمرة بشكل يومي لمعرفة سير العمل وتذليل الصعاب التي قد تواجه حركة سير الحملة، كما حرص على سلامة المفتشين الميدانيين أثناء تأدية المهام وبناء على ذلك, جرى تجهيز غرفة عمليات لقيادة الحملات بمقر الهيئة بالمنطقة الشرقية للإشراف والمتابعة على جميع أعمال الحملة.