نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية نواف بن سعيد المالكي بالدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - لدعم المتضررين في مختلف الدول ومنها في جمهورية باكستان الإسلامية . وأوضح السفير المالكي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، خلال افتتاحه مستشفى الملك عبدالله التعليمي في مدينة مانسهره بإقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان اليوم بأن المستشفى يعد منحة من المملكة العربية السعودية للشعب الباكستاني الشقيق، وتم تنفيذه من قبل "الصندوق السعودي للتنمية" ضمن برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال ، ويأتي استكمالاً لدعم الشعب الباكستاني المتضرر . وبيّن أن المستشفى يضم 284 سريراً مجهزاً بأحدث التقنيات لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية الوقائية والجراحية لسكان مدينة مانسهرة والمناطق القريبة، مشيراً إلى أنه تم تسليم المستشفى إلى السلطات الباكستانية بعد أن أشرف الصندوق السعودي للتنمية على عملية إنشائه التي استغرقت عامين بتكلفة بلغت (823.500.000) روبية باكستانية على مساحة (198,724) قدم مربع. وقدم مدير عام المشاريع بالهيئة الوطنية الباكستانية لإعادة الإعمال والتأهيل في المناطق المتضررة بالزلزال آفتاب قريشي من جانبه ، الشكر للمملكة ممثلة بالصندوق السعودي للتنمية على بناء هذا المستشفى الحديث الذي يعد رمزاً يجسد متانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين ،وسيسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة المتضررين . وأضاف أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر داعم للتنمية في باكستان، و أن الصندوق السعودي للتنمية أسهم في تنفيذ العديد من المشروعات في باكستان لاسيما مجالات التعليم والخدمات الطبية وتحسين شبكة الطرق وإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال والفيضانات والأعمال الإرهابية . حضر حفل الافتتاح المدير الإقليمي في إدارة العمليات بالصندوق السعودي للتنمية المهندس عبدالله محمد الشعيبي ومدير المشروع في إدارة العمليات بالصندوق السعودي للتنمية المهندس ياسر عبدالكريم البكري، وعدد من المسئولين في الحكومة الباكستانية، وممثلين من وزارة الصحة بحكومة إقليم خيبر بختونخواه وإدارة المستشفى والأطباء والممرضين والعاملين. م ر