دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير ، اليوم، مدينة الأمير فيصل بن خالد للتربية الخاصة للبنين والبنات بمقرها في مدينة أبها. وفور وصول سموه إلى مقر الحفل المعد لهذه المناسبة ، اطلع على أقسام المدينة التي تعنى بتعليم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث استمع سموه إلى شرح عن أقسامها المختلفة التي تشمل مركز خدمات التربية الخاصة المساندة "بنين ، بنات"، ومركز الأنشطة المسائية و" نادي الحي" ، الذي يحتوي على عدد من القاعات، والملاعب، لعلاج التآزر الحركي العصبي والبصري وتقوية العضلات الدقيقة لذوي الشلل الدماغي والتوحد ، ومعهد التأهيل المهني لما بعد المرحلة المتوسطة لطلاب التربية الفكرية - ومتلازمة داون - ، ويهدف للوصول بذوي الإعاقة للاعتماد على الذات والاستقلالية وإعدادهم لسوق العمل ، إضافة إلى مركز التوحد والاضطرابات السلوكية الذي يعنى بتقديم العلاج الشامل من خلال أركان العلاجية المتعددة، إضافة إلى معهد الأمل الذي يهتم بالصم المكفوفين ، والصم مع التخلف العقلي ، والصم مع التوحد ، و تعليم الصم الكبار، ويقيم البرامج التدريبية في لغة الإشارة والتأهيل والقياس السمعي وبرمجة المعينات السمعية، ودعم برامج العوق السمعي، إلى جانب اشتمال المركز على معهد النور للمكفوفين ، ويهتم بالإعاقات المزدوجة للمكفوفين مع التوحد ،و المكفوفين مع التخلف العقلي ،ويقيم البرامج التدريبية في برايل ، والتوجه والحركة ، العصا البيضاء. كما شاهد سمو أمير منطقة عسير نماذج من الأعمال الفنية التي نفذها طلاب وطالبات مركز الأمير فيصل بن خالد لخدمات التربية الخاصة . ثم بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بكلمة لمدير تعليم عسير جلوي كركمان، أكد فيها أن هذا المشروع التربوي الهام يأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير منطقة عسير، الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز دورهم في المجتمع، وتطوير البرامج المقدمة لهم، لافتاً إلى أن المشروع يمثل مدينة إنسانية متكاملة، ويقدم خدماته للمستفيدين في المنطقة الجنوبية بشكل عام ، ويعنى باكتشاف المواهب والإبداعات وتعزيزها ودعمها بكل الوسائل ، مثمناً لسمو الأمير فيصل بن خالد دعمه المتواصل لبرامج ومناشط التعليم. // يتبع // 14:34ت م
عام / أمير عسير يدشن مدينة الأمير فيصل بن خالد للتربية الخاصة للبنين والبنات/ إضافة أولى واخيرة ثم ألقيت كلمة طلاب التربية الخاصة ألقاها الطالب عبدالعزيز آل طاهر الذي أشار فيها إلى ما حققه العديد من طلاب التربية الخاصة من إنجازات وتجاوزهم للتحديات حتى التحقوا بالجامعة ثم سوق العمل . بعد ذلك ألقت الطالبة "درر ظافر" كلمة طالبات التربية الخاصة عبرت فيها عن حب الوطن واعتزازها وزميلاتها بخدمته في جميع المجالات . إثر ذلك شاهد سمو أمير عسير والحضور فيلما وثائقيا عن الخدمات التي تقدمها مدينة الأمير فيصل بن خالد للتربية الخاصة للبنين والبنات ، وإسهاماتها في الخدمة المجتمعية ، حيث أظهر الفيلم ما تقدمه المدينة من مبادرات تعنى بالتعليم الشامل، و مشروع توظيف "يداً بيد نبني - مستقبل الغد ", الذي يهدف توفير استقلالية العيش للمعاق والاعتماد على الذات ثم التأهيل المهني للمتخرجين والكبار، و من ثم التنسيق لهم للحصول على وظائف حكومية أو خاصة، كذلك إقامة بطولات للمنطقة في جميع الألعاب حسب الفئة والسن والمشاركة في إقامة الفعاليات العالمية والدولية والإقليمية، وتنظيم الأنشطة الرياضية والتأهيلية والترفيهية واستكمال البرامج العلاجية والتدريبية والتدريب الرياضي لجميع الفئات، وفق الألعاب المناسبة لكل إعاقة بالتعاون مع إدارة النشاط الطلابي ونادي أبها لذوي الإعاقة، وإكساب الطلاب العادات السليمة كرياضة المشي والألعاب القوى والقدم والترفيه والألعاب الإلكترونية. ثم قدمت مجموعة من طالبات "معهد الأمل للبنات" أوبريتا إنشاديا وطنيا . إثر ذلك أعلن سموه تدشين مدينة الأمير فيصل بن خالد للتربية الخاصة، واستمع إلى قصيدة ألقاها أحد طلاب التربية الخاصة. وفي نهاية الحفل كرم سموه عددا من الطلاب الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حققوا مراكز متقدمة في بطولات محلية على مستوى المملكة وأخرى دولية, كما شهد توقيع اتفاقية شراكة بين المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير وتعليم المنطقة .