أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد، أن تكريم الأفراد منهج كشفي بدأ منذ عام 1935، حينما سُلم وسام الذئب البرونزي لمؤسس الحركة الكشفية اللورد بادن باول، مشيراً إلى أن جمعية الكشافة بدأت في تكريم قياداتها الكشفية بتأطير منظم منذ عام 1426ه، كلمسة وفاء لكل من كانت له مساهمات فاعلة في دعم وإثراء العمل الكشفي ومناشطه . وأشار الفهد في كلمة له خلال مشاركته في حفل تكريم أحد القيادات الكشفية بمناسبة تقاعده من العمل الوظيفي الرسمي في محافظة بيشة أمس، إلى أن ولاة الأمر - وفقهم الله - يولون ذلك الجانب اهتماماً خاصاً مستشهداً بتكريم الدولة لعددٍ من الشخصيات سنوياً في المهرجان الوطني للتراث والثقافة نظير جهدها وما قدمته من نتاج فكري وثقافي لخدمة الإنسان . وبارك الفهد المبادرة التي تبنتها الأسرة الكشفية بالمملكة بالتعاون مع مختلف قطاعات الجمعية بحرصها على تكريم أعضائها المتقاعدين من العمل الوظيفي الرسمي تقديراً لجهودهم التي بذلوها طوال فترة عملهم، وتفانيهم في العمل وبذل كل ما في وسعهم من أجل خدمة الحركة الكشفية وخدمة المجتمع، وأن تلك المبادرة وهذه اللفتة هي نوع من الوفاء لما قدموه من عطاء في العمل. ودعا نائب رئيس جمعية الكشافة في ختام كلمته, إلى أهمية الاستفادة من خبرات المتقاعدين في تحقيق هدف الحركة الكشفية بتهيئة النشء، وتوجيه الشباب، وإعدادهم خلقياً وثقافياً واجتماعياً ، وتنمية شعورهم بالواجب نحو الله عز وجل ثم الملِك والوطن.