شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية كشافة العالم أمس الاحتفال "باليوم العالمي للمنديل الكشفي" ، الذي يقام في الأول من شهر أغسطس من كل عام ، حيث يرتدي جميع الكشافين حول العالم الحاليين والقدماء المنديل الرسمي لجمعياتهم الوطنية، ويتخذونه فرصة لإظهار الحركة الكشفية، وإيصال صورتها لمختلف المجتمعات . وأقامت الجمعية حفلاً بالمناسبة في مقرها الرئيس بالرياض بحضور عضو اللجنة الكشفية العالمية نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية ، الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد، الذي القى كلمة حمد الله فيها على نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في بلادنا ، وأن أصطفى كشافة هذه البلاد لخدمة الحجاج والزوار والمعتمرين، وأكد بهذه المناسبة على ان ماتحقق للكشافة السعودية من تطور جاء بفضل من الله عز وجل ، ثم لما تقدمه حكومتنا الرشيدة من دعم للمؤسسات الشبابية والتطوعية ولمختلف جوانب التنمية في بلادنا الغالية ، ودعا خلال كلمته الكشافة والقادة الكشفيين اينما كانوا في عالمهم الواسع الى ان يتذكروا مبادئ الحركة الكشفية ، وان يعملوا على تطوير اساليبها وطرقها. وتضمن الاحتفاء كلمات لعضو مجلس ادارة الجمعية عبدالرحمن الحقباني ، ومفوض العلاقات العامة سالم آل مهنا ، دعوا فيها الى بذل المزيد والعطاء في خدمة الدين ، ثم الوطن والمجتمع ، وتحقيق تطلعات ولاة أمرنا وفقهم الله لكل خير، قام بعدها الدكتور الفهد بتعليق المنديل الكشفي رقم 1300 في أحد ممرات الجمعية ضمن حرص العلاقات العامة بالجمعية على توثيق الاحداث والمناسبات الكشفية بالاحتفاظ بمنديلها الكشفي. وكانت الوحدات الكشفية في المناطق والمحافظات في أندية الأحياء والأندية الموسمية، ومكاتب الرواد الكشفية بالمملكة ،قد احتفلت بالمناسبة حيث تبادل الكشافون التهاني بالمناسبة عبر وسائط التواصل الاجتماعي ،وابرزوا المنديل الكشفي بعدة صور. كما شارك بالمناسبة أفراد الكشافة السعوديين المشاركين في اللقاء الكشفي العالمي الخامس عشر للجوالة في ايسلندا، ومعسكر الصداقة والوفاء في جورجيا ، والمخيم الكشفي الصيفي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمرحلة الكشاف المتقدم في سلطنة عمان. وتعود فكرة هذا اليوم إلى دعوة من كشافة النمسا بمناسبة المئوية الكشفية العالمية عام 2007 ، لتشجيع فكرة العمل الكشفي في مختلف المجتمعات , فيما ترجع فكرة المنديل إلى تاريخ بداية الحركة ، حيث اختار مؤسسها اللورد بادن بأول المنديل المثلث كرمز للكشافين حول أعناقهم ، ليستفيدوا منه في مختلف أعمالهم ومنها الإسعافات الأولية .