رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينةالمنورة, حفل تخريج الدّفعة الخامسة من طلاب كلية المسجد النبوي والدفعة الحادية عشرة من طلبة معهد المسجد النَّبوي الشريف للعام الدّراسي 1438-1439ه, بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس, وفضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد. وعبَّر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال كلمته, عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله -على ما يوليانه للحرمين الشريفين وقاصديهما من جليل العناية وفائق الرعاية، والاهتمام بالعلم وأهله، داعياً الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد ومقدراتها من عبث العابثين وكيد الحاقدين . وقال معاليه : إننا في عصر المتغيرات والتحولات وعصر التحديات يجب علينا جميعا أن تسلح بسلاح العلم وباللحمة الوطنية وبالوحدة الاسلامية قال عزوجل "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" . وأضاف معالي الرئيس العام "فيا طلاب العلم والخريجين نهنأ أنفسنا بكم ونهنأكم أيضا بما وصلتم إليه بهذا التميز فالله الله في اتباع العلم والعمل وأن يكون العلم على منهج سليم وأن يعنى بالفكر الوسطي المعتدل والمنهج الصائب", معربا عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة, وسمو نائبه, على جهودهم في دعم ومتابعة الكلية والمعهد في جميع مناشطهما وبرامجهما الإثرائيّة. من جهته أوصى مدير الإدارة العامة للشؤون العلمية والفكرية عميد كلية المسجد النّبوي الدّكتور محمد بن أحمد الخضيري, خريجي الكلية والمعهد بتحمُّل الأمانة وتبليغ ما تعلموه على ضوء الكتاب والسّنة وفق منهج السَّلف الصَّالح والوسطيَّة والاعتدال، ليكونوا دعاةً لتحقيق الاجتماع ونبذ الفُرقة والاختلاف. عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل بتكريم الطُّلاب الخريجين من الكلية والمعهد، ثم تَسَلّم سموه درعاً تذكاريا بهذه المناسبة الكريمة. حضر الحفل عدد من مديري الإدارات الحكومية ومن المسؤولين والضيوف وبعض أهالي المدينة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والمعهد.