ترأس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معالي الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس اليوم بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي اجتماع المجلس التنسيقي للجهات العاملة بالمسجد النبوي, والذي يهدف إلى تحقيق التواصل البناء, وإيجاد بيئة عمل تهدف لجلب الحلول للعقبات والمشكلات التي تواجه سير العمل دون الحاجة للمكاتبات واختصار الوقت والوصول للحل الأمثل, ولما لذلك شأن في تطوير سبل التعاون والتكامل بين الجهات. وفي بداية الاجتماع شكر السديس أعضاء المجلس على حضورهم وتفاعلهم وبارك مقدما قدوم شهر رمضان المبارك وما يجده منهم من البذل والمشورة والإعداد لتحقيق التطلعات والطموحات لدى القيادة الرشيدة ليؤدي الزوار عبادتهم بكل اطمئنان ويكون العمل نموذجيا لما لدى الجميع من الخبرات وتناغم الجهات والتنسيق بينها جميعا في ظل الدعم السخي من الحكومة الرشيدة لكل ما يحقق تكامل الخدمات للحرمين الشريفين وهي جهود مشرفة وفريق يعمل بروح واحدة. وأشار معاليه على التركيز في جميع الأوقات وفي جميع الجوانب أثناء الصلوات والإفطار وصلاة التراويح والتهجد وحركة الحشود والدخول والخروج والصعود للسطح بكل ما يحقق الطمأنينة لزائري المسجد النبوي الشريف. بعد ذلك استعرض جدول الأعمال وتبادل الآراء والمناقشات بين جميع الأعضاء لما يحقق معالجة الملاحظات والاستعداد الجيد وتوفير الخدمات وتنوعها في داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته وأعدت التوصيات اللازمة لذلك. حضر الاجتماع الجهات ذات العلاقة, تمثلت في الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة وإمارة المنطقة ومديرية المباحث و الاستخبارات العامة و الشؤون الصحية و هيئة تطوير المدينة و القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي و مرور منطقة المدينةالمنورة ووزارة الحج و فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينةالمنورة. وفي ختام اللقاء رفع معالي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس شكره للقيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة وسمو نائبه, على الدعم اللامحدود والرقي بالخدمات في المسجد النبوي الشريف ولقاصديه من المصلين والزوار, مختتما شكره للجهات المشاركة, وحث الجميع على بذل الجهد في استمرار هذا المجلس لتنطلق من خلاله المقترحات والإبداعات التي تكون خير عون لجميع العاملين في المسجد النبوي من مدنين وعسكريين لتحقيق رؤية المملكة 2030م, وما فيها من استقبال الأعداد الكبيرة من قاصدي الحرمين الشريفين والمسجد النبوي من خلال التوصيات التي ستنطلق من هذا المسجد سائلا المولى عز وجل التوفيق والسداد.