قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم إن شن العملية العسكرية في سوريا مع حلفائنا كان قراراً صائبًا وشرعيًا ، مؤكدة أن الضربات العسكرية كانت محدودة وصممت لشل قدرة النظام السوري على تطوير واستخدام أسلحة كيماوية. وأوضحت ماي في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة البريطانية "داونينج ستريت " أن الحلفاء استهدفوا نقاطا محددة ومعينة تشمل مواقع صناعة وتخزين مواد كيماوية ومركز بحث مخصصا لهذا المجال إضافة إلى ملجأ عسكري تابع له ، معتبرة أن الضربات العسكرية ضد تلك المواقع ستحد بشدة من قدرة النظام السوري على تطوير واستخدام أسلحة كيماوية. وأكدت أن العملية العسكرية المشتركة بين بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا تحمل رسالة قوية بأن المجتمع الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاستخدام الفظيع للمواد السامة. وجددت ماي تأكيدها أن مدينة دوما تعرضت السبت الماضي لهجوم بأسلحة كيماوية من ضمنها مادة الكلورين الأمر الذي خلف المئات من القتلى والجرحى. وحملت النظام السوري مسؤولية هذا الهجوم باستخدام برميل متفجر به مادة سامة ، مؤكدة أنه لا يمكن لأي قوة أخرى في سوريا استخدام طائرات لإلقاء البراميل المتفجرة. وبينت أن هجوم دوما يدخل ضمن سلوكيات متكررة للنظام السوري في إستخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه ، لافتة إلى أن المجتمع الدولي حاول بكل الطرق الدبلوماسية منع استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.