أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جرائم الاحتلال المتواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وجرائم الإعدامات الميدانية التي تمارسها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين، على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة سواًء في قطاع غزة أو بالضفة الغربية . وأكدت في بيان لها، اليوم إن العقلية الاستعمارية والجريمة العنصرية التي يمثلها وزير حرب المحتل المتطرف أفيغدور ليبرمان جاءت في تصريحاته عن أطفال غزة، عندما قال "لا أبرياء في قطاع غزة"، في محاولة منه لتبرير جرائم قناصته وجنوده ضد المدنيين العُزل، وتشجيعًا لجنود الاحتلال لمواصلة ارتكاب المجازر بحق أبناء شعبنا المشاركين في مسيرات العودة الكبرى السلمية" . وشككت الخارجية في محاولات هيئة الأركان في جيش الاحتلال بعرقلة تشكيل لجنة تحقيق بالأحداث على الحدود مع قطاع غزة، علمًا بأن رئيس أركان الاحتلال عد أن تشكيل هذه الآلية يأتي دعمًا لجنوده، وهو تضارب واضح يعكس حالة من الإرباك لدى المسؤولين الإسرائيليين . واستغربت الوزارة تصريحات الحاخام الأكبر في إسرائيل "اسحق يوسف"، الذي قال "إن الهجمات على غير المقاتلين في سوريا تمتد إلى "الإبادة الجماعية للنساء والأطفال في أقسى صورها"، مُتجاهلًا بشكل مقصود ومفضوح قتل الأطفال والنساء والصحفيين والمدنيين الفلسطينيين العُزل على حدود قطاع غزة .