جامعة الملك عبدالعزيز تكرم الفائزين في المراكز الأولى في الملتقى العلمي التاسع

كرمت جامعة الملك عبدالعزيز، أمس ، الفائزين بالمراكز الأولى في الملتقى العلمي التاسع ، البالغ عددهم 121 طالبا وطالبة في جميع المحاور العلمية، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة .
ونقل معالي مدير الجامعة عبدالرحمن بن عبيد اليوبي في كلمة له بهذه المناسبة التبريكات للفائزين والفائزات في الملتقى، الذي شهد تطوراً في محاوره بعد إعادة هيكلتها لتتماشى مع رؤية المملكة 2030 بما يتوافق مع متطلبات هذه المرحلة، ويحقق الكفاءة والفاعلية وتنمية الحس الإبداعي والإحساس بالمسؤولية لدى طلبة الجامعة وصولاً إلى مستقبل زاهر وتنمية مستدامة، من خلال إتاحة تنمية المواهب ، ودعم الابتكارواستثمارالطاقات وتمكينها.
وأشاد معاليه، بجهود أعضاء اللجان للملتقى والاستعداد المبكرة لهذه التظاهرة العلمية التي تعد فرصة حقيقية ليبرز الطلاب والطالبات إمكاناتهم العلمية ، والبحثية ، والابتكارية، حيث سجلت هذه النسخة أعلى مشاركة طلابية في تاريخ الملتقيات العلمية وهذا مؤشر إيجابي يعكس حجم الجهود العلمية،والبحثية في الجامعة ،مشيراً إلى أنها توجت جهودها العلمية والأكاديمية ،وذلك بتحقيقها تميزاً على مستوى الجامعات العربية ،وحفاظها على مركزها الأول عربياً للعام الثاني على التوالي.
ورصدت اللجنة المنظمة للملتقى جوائز مالية موزعة على الثلاث مراكز الأولى من كل محور ومسار، ويحصل الفائزوالفائزة بالمركز الأول في محور التنمية المستدامة ، ومسارالأبحاث العلمية والتطبيقية ، والابتكار، والمشاريع الصغيرة على الريشة الذهبية .
وقسمت المحاور العلمية إلى محوريين الأول محور التنمية المستدامة وشمل على مشاركات الطلاب في الأبحاث العلمية والتطبيقية والابتكار وريادة الأعمال، والثاني محور صناعة الإنسان وشمل على الأبحاث في تصاميم البيئة والفنون، وصناعة الأعمال وخدمة المجتمع، والفعاليات المصاحبة.
يذكر أن الملتقى سجل أعلى نسبة مشاركة في تاريخه إذ بلغ عدد المقدمة من الطلاب والطالبات عبر الموقع الالكتروني 4244 مشاركة، وقبلت لجنة التحكيم المكونة من 91 محكما ومحكمة 3233 مشاركة للدخول في المرحلة النهائية وقسمت نسب التحكيم 70 بالمائة تنمح قبل انطلاقة الملتقى و30 بالمائة خلال انعقاد الملتقى.