300 معلم ومعلمة يطالبون بتعميم تجربة «التعلم باللعب»

استعراض تجربة المنطقة الشرقية مع الصفوف الأولية

طالب أكثر من 300 معلم ومعلمة على مستوى المملكة من المشاركين في الملتقى الأول للتعليم باللعب والذي ينظمه مركز سلطان للعلوم والتقنية "سايتك" وأنطلق أمس، بتعميم التجربة على مستوى المملكة، مشيرين إلى أن التعلم باللعب لطلاب الصفوف الأولية يخلص الطالب من التوتر النفسي، كما أنه يكسب الطالب المعرفة والإبداع والإتقان في أسرع وقت.
وأوضح رئيس قسم الصفوف الأولية محمد حمزة الشهري بتعليم المنطقة الشرقية أنه انطلاقا من إيمان جميع منسوبي الإدارة العامة برسالتهم وسعيًا لتحقيق رسالة الإدارة وفق قيمها جاءت توجيهات المدير العام للتربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن المديرس بأهمية مشاركة الإدارة في المشروع وتسهيل كل ما من شأنه إنجاز العمل فيما يحقق الأهداف المرجوة ويخدم الميدان التربوي والتعليمي ويعود بالنفع المباشر على المستفيد الأول والمستهدف دومًا في المنظومة التربوية والتعليمية وهو الطالب، بالإضافة إلى إكساب المعلمين والمعلمات مهارات واستراتيجيات التدريس الإبداعي عن طريق التعلم الممتع، مشيراً إلى أن الملتقى حقق رضا" 300 " معلم ومعلمة وتم من خلاله استعراض تجربة المنطقة الشرقية في الصفوف الأولية والتي اشتملت على ثلاث مراحل اشتملت منها تدريب جميع مشرفي قسم الصفوف الأولية على إستراتيجية التعلم باللعب خلال 3 أيام بمركز "سايتك" لكي تَسهل متابعة المعلمين أثناء التطبيق والممارسة الميدانية لإستراتيجية (التعلم باللعب)، ولتوحيد الرؤية لدى الجميع مشرفين ومعلمين، وذلك سعياً لتحقيق أهداف المشروع
كما تم تدريب " 80 " معلما على التعلم باللعب، وذلك لتوحيد التوجه ولتحفيز المعلمين على الأفكار الإبداعية وللإجابة على استفساراتهم الفنية المتعلقة بالملتقى وخلافه، وأظهرت النتائج التي أعدتها دراسة المشروع على أهميته اللعب في العملية التعليمية والتربوية.
من جهته قال الدكتور فالح بن عبدالله السليمان مدير عام مركز سلطان للعلوم والتقنية "سايتك " أن الملتقى الذي ينظم على مستوى المملكة والوطن العربي هو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، حيث يقدم التعلم باللعب بمنهجية وطريقة جديدة يشارك فيه ذوو الخبرات من جميع مناطق المملكة.
وأبان أن الملتقى سيطرح أوراق عمل وورش عمل وتجارب علمية من الميدان إلى جانب معرض لأهم التطبيقات والأفكار المنفذة.
الجدير بالذكر أن الملتقى يصاحبه معرض لأهم التطبيقات والأفكار المنفذة في الميدان التربوي.