كشف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية، عن إطلاق مهرجان "العقيلات"، الذي يختص بخدمةً الإرث التاريخي للرجال بالمنطقة ، وكذلك إطلاق مهرجان سوق "الجردة" لما له من إرث تاريخي واقتصادي فريد. جاء ذلك بعد أن شهد سمو أمير منطقة القصيم أمس ختام مهرجان الكليجا العاشر, في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة , حيث استهل سموه جولته بأقسام المهرجان، واطلع على الفعاليات الاجتماعية المقدمة منها ماتقدمه الأسر المنتجة، والإهداء المقدم من أعضاء مجلس الغرفة التجارية بواقع 50 ألف قرص كليجا لجنودنا البواسل بالحد الجنوبي، كما شهد سموه توقيع اتفاقية بين جمعية كنور وشركة رامة شمس لتنظيم المهرجانات والمعارض والمؤتمرات. فيما زار سموه خلال جولته معارض الجهات الحكومية, ومعرض الكلمات والقيادة، وجناح غرفة القصيم وسيدات الأعمال، ومعرض ضيف المهرجان "عسل الباحة"، ومعرض معاً ضد الإرهاب، ومعرض شهداء الواجب، وقرية الكليجا. ثم توجه الأمير فيصل بن مشعل إلى مسرح حفل ختام المهرجان، وفور وصوله عُزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، فكلمة المهرجان ألقاها نيابة عن منظميه أمين عام الغرفة التجارية سعود الفدا، ثمن فيها رعاية سمو أمير القصيم للمهرجان، متطرقاً إلى تسجيل منتج الكليجا كعلامة تجارية بمنظمة اليونسكو، وإطلاق هذا العام جائزة الكليجا بفروعها السبعة تحفيزاً ودعماً للأسر المنتجة، ثم شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن مرور عشر سنوات على مهرجان الكليجا، تلا ذلك تتويج سموه الفائزات بجائزة المهرجان، وكرم داعم الجائزة ولجان التحكيم، والرعاة والمشاركين، ثم التقطت الصورة التذركاية لسموه مع العاملين بالمهرجان. وأشاد سمو أمير منطقة القصيم عقب الحفل بالتطور والنقلة النوعية التي شهدها مهرجان الكيجا العاشر، التي أحدثت فارقاً كبيراً بين السنوات الماضية وهذا العام بلمسات حرفية ومهنية متقنة لعرض منتج الكليجا، كما أشاد بالأفكار التي طرحها أمين الغرفة التجارية، وتسجيل منتج الكليجا بمنظمات عالمية، وأن يكون تسويقه من خلال أماكن الأغذية العالمية وغيرها، متمنياً أن يرى ذلك على أرض الواقع. وقال: "إن القصيم تمتاز بخصائص فريدة وقوة شرائية وثقة من الآخرين بمنتجاتها التي يجب أن تستغل بشكل إيجابي، وعلينا مضاعفة تحركنا بالتسويق للمنطقة ومنتجاتها، مشيراً إلى بداية إطلاق مهرجان الكليجا قبل عشر سنوات وتردد المسؤولين في إقامته، وأن إصراره على إطلاقه أثمر عن استفادة الأسر المنتجة وبشكل كبير، وانتقالها من الضمان الاجتماعي إلى الأمان التنموي. وثمن سموه الجهود المبذولة التي أثمرت عن نجاح متميز للمهرجان، مقدراً للعاملين السابقين بنسخ المهرجان السابقة كافة ما بذلوه من جهود ملموسة، مبدياً سعادته بأن تنتشر ثقافة المهرجانات وأن نتبنى أفكار رائعة ومتميزة لتسويق المنطقة سياحياً واجتماعياً واقتصادياً لكي تحقق من نجاح إلى نجاح. رافق سمو أمير منطقة القصيم خلال جولته وكيل الإمارة المكلف الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة بالنيابة المهندس عبدالعزيز المهوس، ورئيس مجلس الغرفة التجارية عبدالعزيز الحميد، وأمين الغرفة سعود الفدا، والرئيس التنفيذي للمهرجان خالد اليحيى.