استقطب مهرجان الكليجا ببريدة ، أكثر من 100 أسرة منتجة متخصصة بصناعة الكليجا والأكلات الشعبية ، كما حول هوايتهن وإبداع أناملهن إلى واقع ملموس يحاكي العصامية والكفاح وطلب الرزق . وحولت منال المسعود المتخصصة بصناعة الكليجا هوايتها إلى مهنة تخصصية في إعداد الكليجا واستطاعت إيجاد مصدر دخل ، مؤكدة أن مبيعاتها اليومية تصل لأكثر من 750 ريالاً . وأكدت أم محمد إحدى المشاركات في المهرجان من جانبها أنها تجني أرباحاً من مشاركتها وتخطو خطوات أكبر في حجم المبيعات ، متطلعة إلى أن تزيد أرباحها مستقبلاً ، مشيرة إلى أن الكليجا القصيمية تجد إقبالاً ملموساً من قبل زوار المهرجان . من جانبه أوضح أمين عام غرفة القصيم سعود الفدّا ، أن شعار المهرجان يشجع الأسر المنتجة على الإندماج في خضم المجتمع والسعي للعمل وإيجاد مداخيل مادية ، وإتاحة الفرصة لإيصال منتجاتهم إلى المتسوقين والأفراد والشركات. وأشار إلى أن المهرجان لا يقتصر على عرض الكليجا بل يحوي بين جنباته العديد من مشتقات الأكلات الشعبية المتنوعة ، مع مايشهده المهرجان من حرف ومشغولات يدوية ، والعديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية والتوعوية والترفيهية التي تستهدف كافة شرائح المجتمع .