كرّم مشروع تحدي القراءة العربي اليوم 30 طالبة مشاركة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة, وذلك نظير مشاركتهن في التحكيم بالتصفيات النهائية للدورة الثالثة من مشروع تحدي القراءة العربي على مستوى وزارة التعليم بالمملكة, بحضور محكمات من مدينة دبي, ومساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة الغامدي, ومديرة إدارة الإشراف التربوي لمياء بشاوري, وذلك بمسرح التعليم بقاعة الملك فهد بتعليم مكة (بنات). وأوضحت الدكتورة الغامدي أن المنظومة التعليمية قد شهدت تطوراً نوعياً من خلال هذه المشاريع الفاعلة التي كان لها دور كبير وبارز في تطوير آليات تفكير جديدة وبناء قدرات تحليلية ونقدية تنعكس إيجابياً على طريقة استيعاب الطلاب والطالبات للمنهاج المدرسي مشيرةً إلى أن تحدي القراءة العربي قد نجح في التحول إلى ظاهرة معرفية, وذلك على صعيد الوطن العربي . وبينت أن هذا الاحتفاء يمثل حافزاً رائعاً لجميع طلاب وطالبات بلادنا الحبيبة, وتواصلاً لما يتحقق من تميز وتألق في الفعاليات والبرامج التعليمية على مستوى المملكة، متمنيةً أن يسهم هذا المشروع في دوراته المقبلة في تحويل القراءة إلى مقوّم ثقافي أساسي في كافة المجتمعات العربية ولدى مختلف فئات المجتمع ومؤسساته مثمنةً جهود الكادر التعليمي في دعم طالباتنا المشاركات . وفي ختام الاحتفاء كرمت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بمنطقة مكةالمكرمة الطالبات المشاركات في التصفيات النهائية للدورة الثالثة من مشروع تحدي القراءة العربي على مستوى وزارة التعليم بالمملكة, كما قدمت لهن شهادات الشكر والتقدير والهدايا التذكارية. يذكر أن "تحدي القراءة العربي"، هو أكبر مشروع عربي أطلقه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي. ويهدف المشروع إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم .