أعلنت لجنة تصفيات مشروع (تحدي القراءة العربي)، نتائج تصفيات المرحلة الثالثة على مستوى المملكة، التي شملت العشر الأوائل ( بنين وبنات) من مختلف المناطق التعليمية المشاركة في المشروع. كشف ذلك وكيل التعليم لشؤون البنات المشرف العام على مشروع تحدي القراءة بالمملكة الدكتورة هيا العواد، مهنئة جميع المتأهلين والمتأهلات للوصول إلى هذه المرحلة وتمثيل الوطن بالمنافسة مع طلاب الوطن العربي، مؤكدة أن الهدف الذي يجب أن يكون عالقاً في أذهانهم ليس الحصول على الجائزة فقط بقدر ما سيكسبهم الوصول لهذه المرحلة من مهارات ترتقي بأفكارهم، وتشرع لهم أبواب المعرفة نحو مستقبل باهر. واستكمالاً للجهود التي بذلتها وزارة التعليم في دعم روافد هذا المشروع، من خلال إقامة الفعاليات والمعارض في (4) مناطق تعليمية، أهابت العواد بالمتأهلين والمتأهلات وأسرهم المحافظة على المستوى الذي وصل إليه طلاب وطالبات المملكة، منوهة في الوقت ذاته بمسابقة تحدي القراءة العربي وأهدافها القيّمة على مستوى المملكة والدول العربية، وزيادتها للوعي بأهمية القراءة لدى النشء وتنمية مهارات التفكير التحليلي الناقد وتوسيع مداركهم وقدراتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة، وتعزيز القيم الدينية والحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة، وهذا يتفق مع رؤية المملكة 2030. من جانبها، باركت رئيس لجنة مشروع تحدي القراءة مشرفة العموم بالوزارة الأستاذة نوال الجار الله للطلاب والطالبات المتأهلين للتصفيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، معربة عن فخر الوزارة بتميزهم من خلال وصول أعداد كبيرة من المشاركين والمشاركات على مستوى الإدارات التعليمية، واحتدام المنافسة الشريفة فيما بينهم في التصفيات النهائية التي شهدتها العاصمة الرياض الشهر الماضي. وأضافت الجار الله أن لجنة تصفيات المشروع أعلنت فوز (3) مدارس سعودية هي (مدارس السلام – القسم الابتدائي – بالمنطقة الشرقية، والمدرسة الابتدائية السابعة بالطائف، ومدرسة ابن خلدون بينبع) ببلوغها التصفيات النهائية كمدارس مميزة ومنافستها على حصد جائزة المدرسة المتميزة ومقدارها (150) ألف دولار. فيما جاءت أسماء المتأهلين والمتأهلات للتصفيات النهائية على مستوى الوطن العربي على النحو التالي: نورة المهيزعي (الرياض)، مزنة الصقعبي (الجوف)، رنا الحماد (القصيم)، شذا الطويرقي (الطائف)، وصال ترابي (صبيا)، جواهر السرحاني (تبوك)، سارة الهطلاني (عنيزة)، برد أبو زناده (الرياض)، أمجاد الأنصاري (الشرقية)، مجد قماش (عسير)، وصال حابي (سراة عبيدة)، يوسف آل الشيخ (الأحساء)، زياد العطوي (تبوك)، إياد القرني (بيشة)، سلمان الزبيدي (جدة)، حمزة الجمال (المدينة المنورة)، وليد الكرمو (مكةالمكرمة)، عبدالرحمن الحسيني (المجمعة)، محمود عبدالله (الخرج)، إسلام بالواعر (الشرقية). يشار إلى أن "تحدي القراءة العربي" هو أكبر مشروع عربي أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 50 مليون كتاب خلال كل عام دراسي. ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية، يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي، تبدأ من شهر سبتمبر كل عام حتى شهر مارس من العام التالي، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل، تتضمن كل مرحلة قراءة 10 كتب وتلخيصها في جوازات التحدي. بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنوياً في شهر مايو. ويحصل الفائز الأول على جائزة قدرها 150 ألف دولار، منها 100 ألف لتغطية تكاليف دراسته الجامعية، و50 ألفاً مكافأة لأسرته. وتحصل أكثر المدارس مشاركة على مليون دولار، منها 100 ألف للمشرف، ومثلها للمدير، و800 ألف دولار للمدرسة.