يشهد ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2018, الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وينطلق الأحد القادم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إقامة ثلاث مؤتمرات ضمن برنامجه العلمي الذي سيضم إضافة إلى المحتوى والمشاركة المحلية مشاركة عالمية من أكثر من 20 دولة. وتشتمل المؤتمرات الثلاثة , على مؤتمر "الضيافة صناعة واعدة" وسيكون ثاني أيام افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي وستركز جلساته على عناوين بارزة تقدم فيها أوراق عمل مميزة تغطي موضوعات النقاش في ست جلسات هي: معايير عالمية لتشغيل المنشآت الفندقية، والجدوى الاقتصادية للاستثمار في الضيافة، وادوات وتطوير الوحدات المفروشة، والتوجهات المستقبلية في صناعة الفندقة، وحلول الوفر المالي وخفض التكاليف في الضيافة، وتكامل وتوازي قطاع الضيافة مع بقية القطاعات. ويناقش المؤتمر الثاني الذي سيقام تحت عنوان "السياحة صناعة وأكثر" في خمس جلسات مواضيع بعضها يناقش لأول مرة في المنطقة وهي الذكاء التقني في السياحة، محطات متنوعة في التجربة السياحية، وصناعة الفعاليات السياحية والثقافية، والانماط والخدمات السياحية، والتجارب الدولية في تطوير الحزم السياحية. وتماشيا مع التطورات الاقتصادية والاجتماعية في السعودية والمنطقة، ونظرا للطبيعة الديموغرافية للمجتمع السعودي تحديداً اختارت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤتمرها الثالث ليكون تحت عنوان "مؤتمر الشباب - فرص الاستثمار والعمل في السياحة". وستكون محاور مؤتمر الشباب ذات عناوين جاذبة وواقعية تسهم في تشجيعهم وإلهامهم لتحقيق أحلامهم في هذه الصناعة المهمة عالمياً والواعدة محلياً, حيث سيناقش المؤتمر الختامي للبرنامج العلمي عدة أوراق عمل تتناول تجارب شباب الأعمال، والتجارب العالمية في التدريب والتأهيل وتأثيره على السياحة، وتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السياحة، والفرص الاستثمارية من فكرة الى مشروع، وتوطين المهن السياحية. يذكر أن الملتقى الذي سينطلق في الأول من أبريل 2018 وحتى الرابع منه سيقام تحت شعار "السياحة ملتقى الصناعات" الذي يوضح أن صناعة السياحة تضم أكثر من صناعة وهي محرك رئيس للكثير من الصناعات الاخرى التي يتشاركها القطاعين العام والخاص.