خصص ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي في دورته العاشرة للعام الجاري 2017، مؤتمراً موسعاً يتضمن 15 جلسة عمل وحلقة نقاش تستمر ثلاثة أيام، في "مركز الرياض الدولى للمؤتمرات والمعارض " بالرياض، لمناقشة القضايا والموضوعات المتعلقة بصناعة السياحة والسفر في المملكة، بحضور خبراء محليين ودوليين متخصصين بالشأن السياحي. ويتضمن الملتقى الذي سيقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، برنامجاً علمياً واسعاً يتيح الفرصة لأطراف الصناعة من رجال أعمال ومسئولين حكوميين وخبراء محليين ودوليين، للالتقاء في جلسات حوارية موسعة لبحث سبل تطوير القطاع السياحي بالممكة. وسيشهد ملتقى السفر والإستثمار السياحي، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال الفترة 27 جمادى الآخرة -1 رجب 1438، الموافق 26-30 مارس 2017، تواجداً كبيرًا لخبراء ومتخصصين محليين ودوليين في صناعة السياحة، وذلك عبر جلسات المؤتمر التي ستعقد ضمن فعاليات الملتقى بهدف بحث سبل تطوير السياحة ومنتجاتها وأنماطها المختلفة، إلى جانب التعرف على التجارب الناجحة وتحليل واقع السياحة ومستقبلها. يبدأ المؤتمر أولى جلساته، في اليوم التالي من تدشين الملتقى، في تمام العاشرة صباحًا بجلسة عمل حول " الاستثمار في سياحة الأعمال "، يعقبها جلسة حول " الاستثمار في سياحة الرياضة والمغامرات " في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وجلسة عن " منظومة تمويل مشاريع المبادرين "، على أن تبدأ الجلسات الأخرى في تمام الساعة الواحدة وخمس دقائق بجلسة نقاش عن " سياحة المهرجانات والتسوق "، وتختتم فعاليات المؤتمر لهذا اليوم بجلسة حول " الشؤون القانونية " تنتهي في تمام الثالثة عصراً. وفي اليوم الثالث، تعقد خمس جلسات حوارية تشمل «التقنية... عوامل محفزة للتنمية السياحية»، «التراث والثقافة»، «الشباب الوطني ودوره في تنمية قطاع السياحة»، «وفرص السياحة العلاجية في المملكة»، «السياحية البيئية»، كما تتضمن جلسات يوم الأربعاء، 5 محاور رئيسية هامة هي «صناعة الإيواء»، «صناعة الخدمات السياحية المكملة»، «الوجهات السياحية – استثمار وتنمية» على أن تختم جميع جلسات المؤتمر بجلستين تعرض فيها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مبادراتها المختلفة لتشجيع والنهوض بصناعة السياحة. ويعد ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي المناسبة السنوية الرئيسة لصناعة السياحة في المملكة، حيث يجمع المستثمرين والمشغلين للمنشآت والخدمات السياحية والمسؤولين في الوجهات السياحية وفي الأجهزة الحكومية والشركات ذات العلاقة وخبراء السياحة تحت سقف واحد، كما يحظى بمشاركة دولية ومحلية واسعة لخبراء ورجال أعمال ومستثمرين في مجالات السفر وصناعة السياحة، ويناقش عبر العديد من الجلسات وحلقات النقاش عدد من القضايا ذات العلاقة بصناعة السياحة السعودية، بجانب توزيع جوائز التميز السياحي. يهدف الملتقى، إلى عرض فرص استثمارية جديدة في مجالات التنمية السياحية من خلال المعرض المصاحب للملتقى، وعقد شراكات بين الشركات المحلية والشركات الأجنبية الزائرة لدعم وتطوير البنية التحتية لقطاع السياحة في السعودية، إضافة إلى تشجيع وتحفيز المبادرات الاستثمارية الجديدة، وإبراز ما تزخر به السعودية من مقومات وفرص استثمارية متعددة في المجالات السياحية. وسيشارك في الملتقى هذا العام أكثر من 250 جهة مشاركة، وأكثر من 14وجهة سياحية عارضة من المناطق، كما سيشهد الملتقى مشاركة الهيئة العامة للاستثمار، الهيئة العامة لطيران المدني، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الخطوط السعودية، وشركة سكاي برايم لطيران، مجموعة الحكير، شركة دور، شركة الاتصالات السعودية، بالإضافة الى مشاركة شركات عالمية متخصصة في تشغيل القطاع الفندقي.