اختتمت مساء اليوم فعاليات جناح الطفل المقام في معرض الرياض الدولي للكتاب، والذي انطلق في 14 من مارس 2018 م ، وقد حظى زوار المعرض من الأطفال باهتمام كبير من المنظمين ،حيث خصص القسم الأكبر من القاعة الخامسة لجناح الطفل، الذي استقبل حتى نهاية اليوم ما يقارب" 18300 " طفل، و ضم أكثر من 40 جهة سواء كانت مكتبات أو دور النشر مهتمة بكتب الأطفال ، أو جهات وشركات متخصصة بالأداوات والألعاب التعلمية . وأوضح المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور عبدالرحمن العاصم لوكالة الأنباء السعودية، أن الاهتمام بتواجد الطفل في معرض الكتاب نابع من إيماننا بضرورة تعزيز العادات القرائية وتعزيز حب الكتابة و التأليف والذي يبدأ من مرحلة مبكرة، لهذا فإن جناح الطفل في المعرض أخذ مساحة كبيرة لما يحتويه على مواضيع وبرامج متعددة تصل إلى 23 برنامج تفاعلي يعزز القيم لدى الأطفال . وأبان العاصم أن البرامج الخاصة بالأطفال تركز في الغالب على القيم الخاصة والمتمثلة ببعض الورش، كورشة آدم للتعريف بمعنى العنصرية وكيف نكون مجتمع متسامح نقبل بالتنوع الثقافي والتنوع البشري، وورشة لون للنزاهة لتعريف الأطفال بأهمية المحافظة على وطننا، و تركز أيضا على المهارات الخاصة كالقراءة والتأليف والرسم، من خلال المبادرات القرائية الموجودة داخل الجناح و التي تنمي موهبة الرسم والإبداع لدى الأطفال، مشيرا إلى أن رحلة الطفل داخل الجناح تستغرق قرابة ساعتين ، مما يمكن الأسرة من الإستمتاع بالمعرض وورشه ومحاضراته وهي مطمئنة بأن طفلهم مستمتع ومستفيد داخل الجناح . واثنى الدكتور العاصم على المتطوعين والمتطوعات السعوديين الذين يعملون بلا مقابل، بكل جد واجتهاد في الإشراف على الجناح بمهارة عالية، فهم الصورة الجميلة التي تعكس حقيقة الشباب السعودي . واختتم تصريحه بتوجيه رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة الاهتمام بمواهب أطفالهم وإعطائهم الفرص التي تعزز هذه المواهب . // يتبع // 00:22ت م
ثقافي / أكثر من " 18 " الف طفل زار فعاليات جناح الطفل بمعرض الكتاب / إضافة أولى من جانبها أكدت مسؤولة لجنة الطفل في معرض الكتاب خلود العمري، أن نجاح جناح الطفل بمعرض الكتاب يعود إلى ترتيب دخول الأطفال والذي يتم بطريقة سلسة، فعند دخول الطفل يرتدي سوار سجل عليه اسم ولي الأمر واسم الطفل واسم المرشد المسؤول عن الطفل داخل الجناح، حيث يصطحب المرشد 10 أطفال معه في الجولة التي قد تستغرق 120 دقيقة، ويكون مسؤول عنهم في جميع الأركان، وعند الانتهاء من الجناح المكون من 9 أركان معرفية، ينتظر الطفل ولي أمره في الركن الترفيهي العاشر والذي يحتوي ألعاب تفاعلية ليتمكن المرشد أثنائها من إبلاغ الأسرة بأن جولة طفلهم قد انتهت . وبينت العمري أنه حددت عدة مسارات حسب الفئة العمرية داخل الجناح، لكل مسار لون، كما حدد داخل هذه الورش ما يناسب هذه الفئات العمرية، بحيث يدخلون أركان يمكنهم الاستفادة منها سواء في الرسم أو التلوين، أو قراءة الكتب أو الكتابة والتأليف، وغيرها من الورش المتعددة، موضحة أن هذا التنظيم والترتيب جهز له قبل بداية المعرض ب 4 أشهر ، حيث تم إجراء مقابلات شخصية مع المتطوعين وتم اختيار المناسب منهم لهذه المهمة، وبعدها خضع المتطوعون لدورات تدريبيه تؤهلهم للتعامل مع الأطفال واتباع خطوات التنظيم، وقد وصل عدد المتطوعين إلى 100 متطوع في الفترتين الصباحية والمسائية . ويتضمن جناح الطفل 10 ورش عمل 9 منها ورش معرفية وهي.. ورشة عمل قدمتها مكتبة الملك عبد العزيز العامة للطفل، ويتكون الجناح من ( منطقة قراءة حرة - منطقة لعرض فيلم عن الموسوعة - منطقة حلقة قراءة القصص - منطقة للأنشطة )، كما تبدأ دورة الطفل الثقافية في الجناح بواحة القراءة، حيث يعطى الطفل وقت لتصفح أي من اجزاء موسوعة ( المملكة العربية السعودية للأطفال و الناشئة )، ويحصل الطفل بعدها على كتيب نشاط خاص ليتسنى له تطبيق المعارف التي اكتسبها من تجربته، بالإضافة الى حلقات قراءة مستمرة ومنطقة قراءة حرة للفئة العمرية من 4 الى 15 . كما تقدم مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ورشة عمل (قصتي مع موهبتي)، والتي تهدف إلى تنمية كل من الذكاء اللغوي والاجتماعي للطفل، وتعمل على تطوير الطلاقة اللغوية المندرجة تحت التفكير الإبداعي، كما تهدف إلى التدريب على مهارة الحوار وكتابة القصة، وانعكاس هذه الورشة لتحقيق رسالة "موهبة" بأن يصبح الموهوبون والمبدعون الرافد الأهم للوطن وازدهاره . // يتبع // 00:22ت م
ثقافي / أكثر من " 18 " الف طفل زار فعاليات جناح الطفل بمعرض الكتاب / إضافة ثانية واخيرة ويشارك نادي القراءة بجامعة الملك سعود بورشة عمل ( ملك القراءة )، وتهدف إلى زيادة سرعة القراءة عند الطفل و فهم ما يقوم بقراءته من خلال تشجيعهم على قراءة أربعة قصص متتالية، بعدها يتوج الطفل الذي يستطيع إنجاز ذلك ثم تلتقط له صورة تعلق على جدارية داخل الورشة . وتقدم مبادرة ( مرسم) والذي يقوم عليه شباب وشابات سعوديون ورشة عمل للأطفال داخل الجناح، حيث يزور الورشة يوميا فنان تشكيلي يقوم بمساعدة الأطفال على الرسم، كما يقوم برسم جدارية يتعاون معه الأطفال بتلوينها، وكانت من أبرز هذه الجداريات رسم للقط العسيري، والتي هدفت إلى تعريف الأطفال بموروث المملكة الفني والتراثي . بالإضافة إلى العديد من ورش العمل الاثرائية التي تنمي قدرات الطفل المعرفية، والمهارية ، والفنية ومنها ورشة عمل (فن الديكوباج ) التي تعرف الطفل كيفية اختيار ألوان لوحته، وطريقة قص الصور المناسبة لها،وورشة بعنوان (آدم) والتي تحمل شعار (كلنا واحد) وهي حملة تطوعية تهدف إلى توعية الأطفال بأضرار العنصرية ، حيث قسمت الورشة إلى عدة فئات عمرية، ورشة مسرح الأطفال وجناح للألعاب التفاعلية . هذا وقد اشاد أولياء أمور الاطفال بهذه الورش وما تهدف اليه من تنمية لقدرات الاطفال المعرفية والعلمية والابداعية، حيث أكدت العنود القريشي أن جناح الطفل يساعد الأسرة على اكتشاف مواهب أطفالها لتتمكن بعد ذلك من تنميتها كالرسم والقراءة السريعة والتأليف، إضافة أن وجود الجناح داخل معرض الكتاب يساعد أولياء الأمور من متابعة أنشطة المعرض . من جانبه عبر مناحي الربيعان عن اعجابه بطريقة استقبال الأطفال الآمنة داخل الجناح، حيث اتيحت له الفرصة على الإطلاع على أهم اصدارات الكتب لهذا العام، مشيرا إلى أن الطفل يخرج من هذا الجناح الضخم بحصيلة لا بأس بها من الثقافة، كما يساهم في تعزيز الثقة بالنفس عند الطفل، وينمي لديهم روح المشاركة مع بقية الأطفال في الجوانب التعليمية والترفيهية . ولفتت أم عبد الرحمن العثمان ، أن وجود الجناح ضروري جدا في المعرض، لافتة أن أطفالها زاروا الجناح العام الماضي وهم من ألح هذا العام للحضور إليه والاستمتاع ببرامجه، وقالت إن معرض الكتاب اصبح جاذبا للأسرة، فنحن نحرص كعائلة على زيارته سنويا، ووجوده ساهم في تعليم الأبناء أمورا جديدة، وبإمكانهم ممارسة موهبتهم، في الوقت الذي يستمتع الوالدين بالورش والمحاضرات الذي ينظمها معرض الكتاب . مما يذكر أن اهتمام منظمي معرض الكتاب لم يتوقف عند جناح الطفل فقط، بل اهتم بتوفير دور نشر متخصصة بالأطفال من عمر السنة وحتى 17 سنة، سواء كانت قصص ترفيهية او تعليمية، أو ألعاب تعليمية ترفيهية، وأدوات تعليمية تثقيفيه.