حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة ومسؤوليها السياسيين والعسكريين والأمنيين، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعيات ونتائج استمرارها في قمع أبناء شعبنا والتنكيل بهم والتضييق عليهم وشل قدرتهم على الحركة والتنقل . وأكدت في بيان لها اليوم ، أن ما يقوم به الاحتلال من ممارسات عنصرية وقمعية هو عبارة عن استفزاز و "شحن" يومي للمواطنين الفلسطينيين، ومحاولة احتلالية ممنهجة لاستدراج ردود أفعالهم على تلك الممارسات، في "تغذية" مكشوفة لدوامة العنف، وهو ما يفضح ويكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية التي تحرض على الشعب الفلسطيني وقيادته في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي والقادة الدوليين عبر كيل الاتهامات للجانب الفلسطيني بالمسؤولية عن تلك الردود . وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها العسكرية المختلفة، تواصل تصعيد عمليات القمع والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين في طول الأرض الفلسطينية المحتلة وعرضها، حيث شهدت الساحة الفلسطينية تصعيدًا ملحوظًا وخطيرًا في الأيام الماضية، شمل تكثيف الاقتحامات الليلية، وتوسيع عمليات الاعتقال، ونشر الحواجز، والتنكيل بالمواطنين، بالتزامن مع تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم على المزارعين وبيوتهم وأرزاقهم، وتكثيف الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك واعتقال عدد من حراسه، وكان آخر هذه الاجراءات والتدابير الاحتلالية إقدام المستعربين وقوات الاحتلال على اقتحام بلدات العديد من المدن والبلدات الفلسطينية .