أكدت الحكومة الأردنية خطورة تردي الأوضاع المالية للوكالة الدولية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تأسست عام 1952 بقرار من الاممالمتحدة. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في الاجتماع الوزاري الاستثنائي المعني بدعم الوكالة في روما اليوم إن العجز المالي للوكالة يعتبر مشكلة حقيقة وتداعياتها خطيرة، مما يدعو لأهمية أن يكون رد فعل المجتمع دولي بحجم هذه المشكلة وملموسًا. وبين الصفدي أن الاستمرار في دعم الأونروا رسالة سياسية بأن العالم ما زال يأبه لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين التي سيمر عليها في الخامس عشر من شهر مايو المقبل سبعون عاما من المعاناة والظلم. وقال إن المجتمع الدولي ما زال ملتزمًا بإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين باعتبارها من قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات الاممالمتحدة ذات الصلة وبخاصة القرار 181. وبين أن الاردن ومصر والسويد عملت مع الأونروا والاتحاد الاوروبي وبالتنسيق مع العديد من الدول لعقد هذا المؤتمر، وذلك صرخة لعمل فاعل يؤدي إلى تأمين ما تحتاج اليه الأونروا للاستمرار في تقديم خدماتها. وقال "إننا نوكد اليوم على ضرورة الاستمرار للعمل من أجل ضمان فاعلية الوكالة، ومركزية التوصل إلى تخطيط مالي طويل المدى" معربًا عن أمله في أن يكون هذا المؤتمر بداية لعملية مستمرة لتقديم الدعم الذي سيمكن الأونروا من تقديم خدماتها الحيوية.