قام معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بزيارة رسمية إلى جمهورية السنغال، اجتمع خلالها بفخامة الرئيس السنغالي ماكي صال، ووزير الخارجية صديقي كابا في العاصمة داكار. وبحث الاجتماع أهم القضايا الراهنة في العالم الإسلامي، إلى جانب التحضيرات الخاصة بعقد الدورة الحادية عشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (كومياك) التي تستضيفها داكار في منتصف مايو 2018م. وأثنى معاليه على الدور القيادي والمحوري للرئيس السنغالي في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيدًا الدور البارز لجمهورية السنغال في المنظمة، وإسهامها الفاعل في تعزيز التضامن الإسلامي المشترك، ما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. يذكر أن هذه الزيارة تأتي انطلاقاً من حرص الأمانة العامة على تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة.