دعت الحكومة الشرعية في اليمن، الأممالمتحدة الى ممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران، لوضع آلية تسمح بجمع الموارد وصرف رواتب الموظفين في المناطق الخاضعة لسيطرة الإنقلابيين. وقال وزير الخارجية اليمنية، عبد الملك المخلافي، خلال استقباله الممثل المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية الجديد في اليمن ليز جراندي، اليوم في الرياض، إن المليشيا تستولي على 70 في المئة من عائدات الدولة وتستخدمها لتمويل الحرب بدلاً من تسديد مرتبات الموظفين. وأشار، المخلافي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية إلى أن ذلك يمثل عائقاً رئيسياً أمام دفع مرتبات موظفي الدولة في وقت وضعت فيه الحكومة ميزانية للعام الحالي، 2018م تتضمن صرف رواتب موظفي جهاز الدولة في 12 محافظة بالبلاد. وشدد الوزير اليمني، على وضع آليات شفافة وواضحة لتوزيع المساعدات واتخاذ مواقف حاسمة وصارمة لإنهاء انتهاكات المليشيا لأعمال الإغاثة وخاصة احتجاز قوافل المساعدات الإنسانية وتهديد واعتقال الموظفين الدوليين والمحليين ونهب المساعدات والمتاجرة بها في السوق السوداء ومحاولة التأثير والسيطرة على أعمال المنظمات الدولية لخدمة أجندات وأهداف خاصة بها. من جهتها، أعلنت الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن خطة وقائية لمواجهة احتمال عودة انتشار وباء الكوليرا ومساعدة العائلات الفقيرة في البلاد، متعهدة بالعمل بما في وسعها لمساعدة الشعب اليمني لمواجهة الازمة الإنسانية المتفاقمة. وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنها ستعمل بالتنسيق والتعاون مع الحكومة الشرعية لإنجاز المهام والخطط وستأخذ توجيهاتها وملاحظاتها بعين الاعتبار.