عقدت في الأممالمتحدة في جنيف على هامش اعمال الدورة 37 لمجلس حقوق الإنسان ندوة بشأن إعادة تأهيل الأطفال ضحايا التجنيد القسري والتعذيب . وتناولت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية استريد ستوكربرجر ، الآثار الصحية المترتبة على تجنيد الاطفال ، وخطة الأمين العام للأمم المتحدة ذات العلاقة عبر برامج إدماج الأطفال وإعادة تأهيلهم في عدد من الأقطار . واكدت الخبيرة الأممية خلال الندوة ، أن ما بين 15 إلى 35 دولة في العالم تعاني من هذه الظاهرة التي تنتهك القانون الدولي بينها اليمن، مشيرة إلى أن إعادة تأهيل الاطفال الجنود يشكل أكبر التحديات بعد انتهاء النزاعات ، حيث يتضمن إعادة التأهيل الاعاقات الجسدية مثل فقدان البصر أو الأطراف أو التشوهات بالإضافة إلى الصدمات النفسية والأمراض العقلية . وبينت ان 90 % من الاطفال الجنود يعانون من هذه الصدمات وإن إعادة تأهيل الطفل المجند لا يمكن ان يتم بمعزل عن اعادة تأهيل الإطار الاسري والمجتمعات المحلية. من جهته، تناول الحقوقي اليمني برآء الشيباني ، قضية ضحايا الاختطاف والتعذيب علي ايدي الميليشيات الحوثية ، مبيناً ان الجرائم ضد الاطفال تتم مجتمعة ما بين التجنيد القسري والتعذيب والاغتصاب علي ايدي الميليشيات . كما تناول الحقوقي باسم الحاج خلال الندوة قيام ميليشيا الحوثي بأدلجة التعليم وضخ مناهج متطرفة معادية لحقوق الإنسان وللمرأة وللحقوق المدنية .