اختتم نادي الصم في المنطقة الشرقية أمس الملتقى السابع عشر الذي شارك فيه 300 أصم من مختلف دول الخليج والمملكة وأقيم هذا العام في محافظة النعيرية بالمنطقة الشرقية. وأوضح رئيس النادي ناصر بن وهق السهلي أن الملتقى استعرض ما يقدمه النادي في المنطقة الشرقية من برامج تخدم الرؤية الوطنية 2030 إلى جانب تفعيل الملتقى بالعديد من الأنشظة المتنوعة التي تحدثت عن واقع الأصم في الوطن العربي خاصة الخليجي منه حيث شارك عدد من الصم بتجاربهم المتميزة منها ما هو في مملكة البحرين ودولة الكويت والإمارات العربية إلى جانب مشاركات قيمة قدمت من مختلف مناطق المملكة . من جانبه أفاد مدير التطوير والتدريب بالنادي المدير التنفيذي للملتقى ضيف الله بن علي الغامدي ، أن الملتقى يهدف الى غرس روح العطاء والعمل والاعتزاز بديننا الإسلامي والتقيد بتعاليمه في جميع أمور الحياة الخاصة والعامة وتحقيق الثقة بالنفس لدى الاصم لإشراكه في المجتمع بصورة مختلفة وإظهاره عضوا فاعلا وتسليط الضوء على دور الاصم في المجتمع وخلق الألفة بينه وبين أفراد المجتمع إيمانا بأحقية الأصم في المشاركة بالنهوض بالوطن إلى جانب توفير جميع الامكانيات المتاحة لتعليم الاصم وإعداده لحياة كريمة وإثراء المعلومات الثقافية لدى الاصم عن طريق اللقاءات والمسابقات والمهرجانات واكتشاف المواهب الرياضية لديهم وذلك عن طريق المساهمة والمشاركة في الرياضة السعودية المختلفة سواء محليا أو عربيا أو عالميا إلى جانب إقامة الدورات المختلفة لإثراء الجانب العلمي لدى الأصم وإقامة دورات في لغة الإشارة لأفراد المجتمع من المتحدثين لتحقيق التواصل مع الأصم وإشراكه في الإشراف على الأنشطة واكسابهم خبرات القيادات الناجحة . وعد الملتقى فرصة ثمينة لعرض تجارب الصم في الدول الخليجية الشقيقة وهو امتداد فعلي لسلسلة الأنشطة التي يقدمها النادي طيلة العام تتمثل في الجانب الثقافي كنشاط المكتبة العامة تعزيزا للبحث والقراءة الحرة والإطلاع والمكتبة المرئية والمسموعة والفن التشكيلي والرسم الجمالي والزخرفة والتمثيل المسرحي والمسابقات الوصفية والمشاركة في الندوات والدورات المختلفة مثل لغة الإشارة، إلى جانب أنشطة علمية كالمحاضرات العلمية والدينية والدروس والمسابقات ومسابقة حفظ القرآن الكريم وحفظ السنة النبوية الشريفة. وأفاد الغامدي أن النادي يهتم بالفعاليات الاجتماعية كالبحث الاجتماعي والرحلات العلمية والترفيهية والصيفية وإقامة المعسكرات والزيارة الاجتماعية والفحص الطبي الدوري والمساعدة في إعداد الأصم للدخول في الحياة الزوجية، فيما يتركز الجانب الرياضي على إقامة المسابقات الرياضية ككرة القدم والطائرة وتنس الطاولة والبلياردو والعاب القوى والسباحة والعاب التسلية والأنشطة الترويحية وذلك انطلاقا من شعار متساوون من خلال الرياضة إلى جانب تنظيم مسابقة أفضل مترجم للغة الإشارة التي خصصت للصغار من سن 8 سنوات وحتى 14 عام.