ينظم المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، المظلة الرسمية للمؤسسات المالية الإسلامية خلال الفترة من 2 - 3 مايو 2018م، مؤتمره العالمي الثالث تحت عنوان "الوجه الجديد للخدمات المالية : اضطرابات وفرص وتحديات متجددة"، وذلك بالعاصمة التركية اسطنبول. وسيناقش المؤتمر أهم التطورات والمفاهيم التي تعزز من مكانة التمويل الإسلامي والسبل التي ترقى بصناعة الخدمات المالية الإسلامية وسط التحديات الجديدة، من خلال جمعه لأصحاب المصلحة، وصناع القرار، وقادة العمل المصرفي الإسلامي تحت سقف واحد لعرض وجهات نظر الرؤساء التنفيذيين والمهنيين من عدة أطراف من أجل تحديد أساسيات النجاح في العمل المصرفي لضمان استمرارية البقاء في مستوى مرموق في ظل التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية. كما سيبحث كبار المسؤولين من داخل وخارج صناعة التمويل الإسلامي والمؤسسات الإنمائية المتعددة الأطراف والهيئات التنظيمية الدولية والوطنية وصانعي السياسات وقادة العمل المصرفي وغيرهم العوائق والتحديات والفرص والقضايا الناشئة الرئيسية التي قد تؤثر على صناعة التمويل الإسلامي اليوم. وأفاد الأمين العام للمجلس العام للبنوك الاسلامية عبدالإله بلعتيق أن المجلس العام سيعقد المنتدى العالمي الثالث في اسطنبولبتركيا بعد نجاح المؤتمر العالمي الأول للمجلس العام الذي انعقد في مايو 2016م، في مملكة البحرين والمؤتمر العالمي الثاني الذي انعقد في مايو 2017م، في المملكة الأردنية الهاشمية، معرباً عن سعادته بإقامة المجلس العام في نسخته الثالثة للمؤتمر العالمي لعام 2018م في تركيا لمناقشة المواضيع الرئيسية للتمويل الإسلامي. وبين أن المنطقة تحتاج إلى فرص جديدة، ويمكن أن يسهم التمويل الإسلامي في مجالات مختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، وفتح فرص توسع جديدة للمؤسسات المالية الإسلامية، مشيراً إلى أن تركيا تلعب دوراً رائداً في قطاع الخدمات المالية الإسلامية على مستوى العالم. وأكد بلعتيق أنه يتم تنظيم المؤتمر كأحد مخرجات الهدف الاستراتيجي الثالث حول نشر الوعي وتبادل المعلومات، الذي يركز على نشر الوعي وتعزيز تبادل المعلومات بين الأعضاء وغيرهم من أصحاب المصلحة لتطوير صناعة التمويل الإسلامي، لافتاً إلى أن المؤتمر السنوي لقادة الصناعة المالية قد حقق مكانة هامة في احتواء نقاشات الصناعة المالية وتعزيز العلاقات المهنية بين المهتمين في الصناعة.