جاءت آلة بيع الكتاب على طريقة (ماكينة) البيع السريع للمشروبات الغازية، لتنال إعجاب واستحسان زوار معرض القصيم للكتاب، لفرادتها وحداثتها، التي عكست تطورًا مشهودًا في طرق التسويق والعرض للكتب، الأمر الذي أوجد صراعًا خفيًا بين دور النشر؛ لكسب إقبال الزوار . وتستوقف آلة بيع الكتب العديد من الزوار، حيث تستخدمها بعض دور النشر المشاركة بالمعرض، كأحد وسائل الترويج والعرض، وتقوم فكرتها ومهمتها عن طريق تعبئتها بالمبلغ المالي المطلوب، ومن ثم اختيار الكتاب، ليتم فتح الحاجز الزجاجي أمام الكتاب المعني، ومن ثم استلامه . وقد ذاع صيت تلك الآلة بين زوار المعرض، وباتت تعرف "بالكتاب المشروب" تشبيها لها بما تقدمة (الماكينة) المعروفة ببيع المشروبات الغازية، بالإضافة لكونها اختصرت واختزلت الكثير من الوقت والجهد، كون الزائر يجدها في عدد من ممرات وردهات المعرض .