يُطلق معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، عند التاسعة من صباح غدٍ ، شارة انطلاق سباق "ماراثون الرياض الدولي" الذي تنظمه الهيئة العامة للرياضة والذي يعد إحدى المبادرات التي أعلنها معاليه في الفترة القريبة الماضية، ووجه حينها بتخصيص جوائز ضخمة تعد الأكبر والأضخم على مستوى العالم، في مثل هذه المنافسات، وذلك بتقديم مبلغ مليون ريال للفائز بالمركز الأول، ومليون ريال آخر لبقية المراكز الأخرى، إضافة إلى تخصيص ثلاث سيارات جوائز عينية للمتسابقين الذين وصل عددهم قرابة ال 30 ألف متسابق من سعوديين ومقيمين، وكذلك عدائين دوليين من مختلف دول العالم. وسيبدأ الماراثون الكبير بالسباق المخصص لفئة 21 كم، الذي سينطلق من الساعة التاسعة وحتى الساعة الثانية عشرة، وهو الخاص بفئة العدائين الدوليين والمحترفين، فيما سينطلق سباق 8 كم من الساعة الثالثة عصراً، وينتهي عند الرابعة والنصف وسيكون مخصصاً للهواة وكذلك للكراسي المتحركة، أما السباق الأخير فيبلغ طوله 4 كم وسيكون مخصصاً لفئة المبتدئين، ويبدأ من الساعة الرابعة والنصف ويستمر إلى الخامسة والنصف، على أن تكون نقطة البداية والنهاية من أمام استاد جامعة الملك سعود، في حين يقام الحفل الختامي وتتويج الفائزين عند الثامنة مساءً بحضور وسائل الإعلام المحلية والدولية، وعدد من الشخصيات البارزة. هذا، وأكملت اللجنة المنظمة للبطولة، بالتعاون مع الاتحاد السعودي لألعاب القوى وجميع الجهات والأجهزة الحكومية المعنية، كافة التحضيرات والتجهيزات اللازمة لاستضافة هذا الحدث العالمي الكبير، حيث تم يومي أمس الخميس والجمعة استقبال المتسابقين وتسليمهم الأرقام التي تخول لهم المشاركة في السباق، حيث شهدت نقاط التوزيع في استاد جامعة الملك سعود حضوراً كبيراً من المتسابقين، وسط تنظيم مميز من قبل اللجان العاملة والمنظمة، كما شهدت الساحة المحيطة بالاستاد عددًا من الفعاليات المصاحبة التي نظمها الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، والمعدة لكافة أفراد العائلة طوال ثلاثة أيام، حيث توافد المتسابقون مع عائلاتهم من أجل الاستمتاع بالفعاليات المصاحبة والمناسبة لكافة الأعمار وسط أجواء أسرية جميلة. الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للرياضة تواصل جهودها الكبيرة في صناعة رياضات متنوعة ومختلفة، تحفز أفراد المجتمع على ممارستها وزيادة مساحة الاهتمام بها، وذلك وفقاً لرؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحويل المجتمع إلى مجتمع حيوي صحي رياضي، إضافة إلى أن إقامة مثل هذه السباقات الدولية الكبيرة تعد خطوة مهمة وفريدة من نوعها، تضعها الهيئة ضمن أولوياتها لتعزيز دور المملكة الريادي في استضافة البطولات العالمية والدولية، وتأكيد وضع المملكة على خارطة أبرز الدول لاستضافة أهم وأكبر الأحداث والبطولات العالمية، في شتى المجالات والألعاب المختلفة.