حظيت المروحية التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن من طراز S-92 المتخذة من مدخل جناح رئاسة أمن الدولة في الجنادرية 32 موقعاً لها، بتهافت الزوار عليها، بحثاً عن المعلومات التي يقدمها بترحاب منسوبي هذا القطاع الأمني المهم المكلفين ضمن فريق العمل، وتوثيق هذه الزيارة بصور بجانب هذه المروحية التي تصنف من الطائرات الثقيلة متعددة المهام، حيث بمقدورها نقل 22 راكباً، منهم 3 ركاب يمثلون طاقم طيران، و19 راكباً آخرين، ويميزها اتاحتها لوقوف الراكب داخل الكبينة بصورة طبيعية. ويستطيع الزوار الاستزادة من المعلومات عن هذه المروحية وغيرها، متى دخلوا إلى جناح رئاسة أمن الدولة في الجنادرية 32 واتجهوا إلى ركن قيادة طيران الأمن، الذي يتعرف فيه الزوار على ما شهده طيران الأمن خلال فترة وجيزة من تطورٍ كبيرٍ، تجاوز من خلاله المهام المحدودة ليصبح أكثر استجابة للمستجدات والمهام المساندة على مستوى مختلف قطاعات الدولة، مثل تلك الطلعات الجوية التي تنفذها مروحيات طيران الأمن هذه الأيام في سماء القرية التراثية بالجنادرية 32، إلى جانب معلومات أخرى وفيرة عن أنواع المروحيات والطائرات التي يمتلكها طيران الأمن، مثل المروحية من طراز S-70I، والطائرة الإيرباص من طراز C-295، والحصول على معلومات متكاملة عن العمليات الأمنية والإنسانية والخدمية التي تشارك بها كل طائرة أو مروحية، وطاقتها الاستيعابية من الركاب وغير ذلك من المعلومات التي يطلبها الزائر أو يدفعه فضوله لمعرفتها ورفع مخزونه الثقافي الأمني، الذي يتباهى به، بوصفه أمن وطنه الذي كلما كان أقوى كلما عاش فيه أكثر أماناً واطمئناناً، بتوفيق من الله تعالى، ثم العمل والجهد غير المحدود والمبذول من مختلف القطاعات الأمنية في هذا الوطن المعطاء، الذي دائماً ما يمثل أمن أراضيه ومواطنيه أولوية لا يمكن التهاون بها. ويؤكد القائمين على هذا الجهاز أن تفعيل دور طيران الأمن، يشكّل قوة إضافية للمنظومة الأمنية في المملكة، ما يسهم ويمكّن من الوصول إلى أعلى المستويات في الأداء والإنجاز الأمني والخدمي والإنساني. يذكر أن رئاسة أمن الدولة ممثلةً في القيادة العامة لطيران الأمن تولي عملية تطوير هذا الجهاز الأمني أهمية قصوى، من خلال تأهيل الكادر البشري من طيارين وفنيين، وباستقطاب أحدث الطائرات، وتوحيد الجهود وحشد الطاقات والإمكانات للرقي بمستوى طيران الأمن بغية الحصول على أفضل النتائج على نطاق الإنجاز والإتقان.