يعيش زوار جناح رئاسة أمن الدولة مشاعر الفخر الاعتزاز بوطنٍ أخذ من أمن وأمان مواطنيه أهمية قصوى، وأولوية تتصدر قائمة واجبته تجاههم، إيماناً منه بدور الأمن الرئيس لتحقيق الرفاهية والرخاء للمواطنين والتنمية للنهضة لمختلف مناحي حياتهم. وتتجدد هذه المشاعر التي اعتاد المواطن السعودي الشعور بها، في هذه المرة لحظة مروره بجناح رئاسة أمن الدولة المشارك ضمن أجنحة القطاعات الحكومية في القرية التراثية ب (الجنادرية 32)، لأن القائمين على الجناح وفقوا في اختيار مقدمة النجاح والإبداع، عبر واحدة من مروحيات طيران الأمن وعدد من عربات قوات الطوارئ الخاصة المجهزة أمنياً، التي أخذت من مدخل الجناح موقعاً بارزاً لها، يرافقها لوحات تحمل شروحات كاملة لطبيعة هذه الآليات الأمنية مكتملة التجهيز بأفضل الوسائل التي تمكّن من إنجاز أعتى المهام الأمنية، إلى جانب متخصصين من منسوبي الرئاسة، لتقديم وصف وشرح كاملين للزوار الذين يتفقون في إظهار مشاعر السعادة والطمأنينة بقوة وجاهزية القطاعات التي تسهر على راحته وأمنه. وتمثل قوّات الطَّوارئ الخاصَّة السُّعُوديَّة إحدى الأفرع الرئيسية الهامة التابعة لرئاسة أمن الدولة، المسؤولة عن عمليات حفظ النظام المتضمنة تفريق المتظاهرين، وإنقاذ الرهائن والمخطوفين، ومقاومة الاعتصام، ومكافحة شتى أنواع الإرهاب المسلح وغير المسلح، وكل ما يدخل تحت مفهوم التخريب الذي يعرض سلامة المجتمع للخطر. من جهة أخرى تتولى قوات الطوارئ الخاصة أي مهمات أمنية أخرى تكلّف بها، على غرار إسناد الأجهزة الأمنية الأخرى في مختلف مناطق ومحافظات المملكة عند الضرورة، فيما تسهم مع غيرها من القطاعات الامنية والخدمية في المحافظة على النظام العام، لاسيما في موسمي الحج والعمرة، اللذين يذكر فيهما لقوات الطوارئ الخاصة دور بارز وكبير ورئيس فيما يتعلق بإدارة الحشود في مختلف المواقع بالمشاعر المقدسة.