سلطت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم اهتمامها على التحديات الإقليمية التي تواجهها باكستان في ظل التصعيد العسكري من الجانب الهندي، والمساعي الأمريكية لإدراجها في قائمة الدول التي لا تتخذ الإجراءات الكافية لمكافحة تمويل الإرهاب. وحذرت من أن تحرك بعض القوى الإقليمية ضد باكستان يهدف إلى عرقلة النمو الاقتصادي الذي تحققه باكستان وإفشال مشروع الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني. وأخبرت عن مطالبة باكستان من الإدارة الأمريكية مساعدتها في تسييج الحدود مع أفغانستان وإعادة اللاجئين الأفغان للحد من تسلل الإرهابيين بين البلدين. وتطرقت إلى استدعاء وزارة الخارجية الباكستانية نائب السفير الهندي للاحتجاج على انتهاكات القوات الهندية لاتفاقية وقف إطلاق النار، وشنها هجومًا على حافلة مدرسة عبر الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير. وفي الشأن الأمني أخبرت الصحف عن مقتل زعيم قبلي موالٍ للحكومة جراء انفجار لغم أرضي استهدف سيارته في منطقة القبائل شمال غرب باكستان. وعرجت إلى تحرك السلطات الباكستانية للحد من نشاط المنظمات والجماعات التي أدرجتها الأممالمتحدة في لائحة التنظيمات الإرهابية دولياً. وأشارت إلى اتفاق باكستان وإسبانيا على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار. واهتمت بدعوة باكستان للشركات التركية للاستفادة من فرص الاستثمار في مشروع الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني المشترك. وتناقلت الصحف أنباء مقتل ستة من عناصر حركة طالبان أفغانستان بينهم أحد قادتها إثر غارات جوية نفذتها القوات الأمريكية في إقليم أوروزجان بجنوب أفغانستان. وأخبرت عن فرض السلطات الهندية تدابير أمنية مشددة على حدودها مع ميانمار منعا لدخول الفارين الروهينغا من بلادهم.