افتتح مدير عام الموهوبين بوزارة التعليم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العفيص اليوم, ملتقى خبراء التعليم الذي تنظمه مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية, وتنفذه العلم والتطوير , بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب للمؤسسة عبدالإله بن سالم بن محفوظ, ومشاركة 72 تربوياً وتربوية يمثلون قيادات 11 إدارة تعليمية بالمملكة وذلك, بفندق البيلسان بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وأكد مدير عام الموهوبين بوزارة التعليم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز العفيص على الشراكة بين الوزارة ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية التي تستهدف مبادرات نوعية لتطوير الخدمات التعليمية في الميدان, مبيناً أن ملتقى خبراء التعليم يعد ملتقى متميز في محتواه والفئة المستهدفة منه, فضلاً عن كونه فرصة سانحة لتبادل الخبرات وتطوير المهارات القيادية, مبيناً أن مشاركة القيادات التربوية ذات الخبرة في الملتقى سيسهم في الإفادة منها على نطاق واسع، داعياً إلى تكرار هذه المبادرة لتشمل كافة القيادات التربوية في الميدان, معتبراً أن منهجية كيجن في إدارة الاجتماعات التعاونية تعد مبادرة منهجية فاعلة ستضاعف من الإنتاجية وتستثمر الوقت والجهد بشكل أمثل. واستعرض المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية المهندس ممدوح بن حسن الحربي رؤية وزارة التعليم في بلادنا الغالية التي تتبنى رؤية طموحة تسعى من خلالها ل"تعليم متميز" وبناء" مجتمع معرفي منافس عالمياً" لافتاً الانتباه إلى أن الوزارة تولي اهتمامها الكبير بكل ما يسهم في الارتقاء بمهارات وقدرات منسوبيها, معتبراً الملتقى أنه محطة هامة في مسيرة التعليم في بلادنا، معرباً عن أمله في أن يسهم في تحقيق أهداف الوزارة في جانب تنمية الكفايات التعليمية ورفع الجودة والارتقاء بالمستوى النوعي للتعليم، ورفع مستوى مخرجات التعليم بما يحقق المواءمة مع متطلبات التنمية، واحتياجات المجتمع، وتطوير البيئة التنظيمية وتفعيل الحوكمة، فضلاً عن تعزيز الشراكات المحلية والدولية. من جانبها أشادت مدير عام العلم والتطوير الدكتورة فاتن صلاح بهذا التجمع المتميز الذي ينثر شذاه علماً راقياً وفكراً سامياً نحو مجتمع تعليمي تعاوني, موضحة أن مبادرة أطلس التعلم وبرنامج كيجن العالمي الذي انطلق منذ ثلاث سنوات بدء بحصد ثماره في دعم التعليم، مؤكدةً أن الملتقى يتناول مهارات كيجن في الاجتماعات التعاونية المثمرة بقيادة مدرب كيجن العالمي توم سيرل. يذكر أن ملتقى خبراء التعليم يهدف لخلق مجتمع قيادي تعليمي متميّز في بيئة محفزة وفق أفضل المعايير الدولية، ويسعى للإسهام في تطوير التعليم من خلال تطوير قدرات المشاركين ومساعدتهم على زيادة المشاركة مع محيطهم للإسهام في تحقيق الأهداف التعليمية المشتركة والوصول بالمجتمع التعليمي إلى مستوى الإتقان، فضلاً عن تطوير المهارات الاجتماعية لدى القيادات التعليمية، ويستعرض العديد من المحاور من بينها المهارات التعاونية والمهام الأكاديمية واتخاذ القرارات وتحديد الأهداف والتخطيط وتعيين الأدوار وبناء المسؤولية الفردية والتعاون بين المجموعات ومحددات الأداء وتحقيق النجاح والتعامل مع الأنماط.