اعتمدت اللجنة العلمية للملتقى السعودي لصناعة الاجتماعات الذي سيقام تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 18 - 20 فبراير 2018م بالرياض , برنامجها العلمي الذي اشتمل على 5 جلسات رئيسية و8 جلسات وورش تعليمية موازية , وكذلك يوم الجمعيات السعودي ولقاء قادة المستقبل يتميز البرنامج بمشاركة متحدثين دوليين ومتخصصين في صناعة الاجتماعات , واعتماد جلسات تعليمية تطبيقية موازية من ضمن البرنامج العلمي للملتقى. وتهدف الجلسة الأولى إلى استقطاب فعاليات الأعمال الدولية إلى المملكة والعوامل التي تسهم في ذلك والأدوات الجاذبة ومتطلبات استقطاب تلك الفعاليات وفقا للمعايير الدولية بهدف تعزيز مكانة المملكة وجعلها مركزا جاذبا لفعاليات الأعمال الدولية، وتشتمل الجلسة على ثلاث محاور رئيسية من أهمها تعزيز قدرات المملكة لاستقطاب فعاليات الأعمال الدولية والفرص المتاحة، والمحور الثاني سيتحدث عن مهارات إعداد ملف التنافس على استقطاب فعاليات الأعمال، بينما يستعرض المحور الثالث تطوير الأدوات الجاذبة لاستقطاب فعاليات الأعمال. وستكون الجلسة الثانية تحت مسمى دعم الاقتصاد الوطني من خلال صناعة الاجتماعات لتحقيق رؤية 2030 يشارك فيها كبار المسؤولين في الجهات الحكومية ذات العلاقة بشكل مباشر في تطوير صناعة الاجتماعات السعودية، وتهدف إلى تسليط الضوء على دور صناعة الاجتماعات وأهمية تنميتها لتسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة وتحقيق رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى أهمية الشراكة والتضامن بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطوير هذه الصناعة، وتتضمن الجلسة مواضيع تيسير الإجراءات الخاصة ببيئة العمل وتشجيع الاستثمار في صناعة الاجتماعات ودعم مبادرات رؤية المملكة 2030 من خلال صناعة الاجتماعات، وتمويل الاستثمارات في صناعة الاجتماعات السعودية، وكذلك التوجهات الاستراتيجية لتطوير صناعة الاجتماعات السعودية. وستكون الجلسة الثالثة عن دور المبادرات الحكومية في مواجهة تحديات صناعة الاجتماعات السعودية, حيث تناقش هذه الجلسة مبادرات الجهات الحكومية لتذليل التحديات التي تواجه قطاع الأعمال في المملكة بشكل عام وصناعة الاجتماعات السعودية بشكل خاص من خلال تطوير الأنظمة والتنظيمات والتكامل بين القطاعين العام والخاص لتيسير الاستثمار في الصناعة، والتوسع في إقامة فعاليات الأعمال في المملكة، ومن اهم محاور هذه الجلسة هو تطورات خدمات التأشيرات للزوار الدوليين لفعاليات الأعمال، كما تستعرض الجلسة تطورات خدمات الجمارك للبضائع والمواد المشاركة في المعارض التجارية وكذلك سيتم القاء الضوء على اشتراطات الاستثمار الاجنبي في صناعة الاجتماعات السعودية بالإضافة إلى تأثير القيمة المضافة على صناعة الاجتماعات السعودية. أما الجلسة الرابعة ستتطرق للمشاريع الجديدة لمنشآت فعاليات الأعمال، وسيتم تقديم واستعراض نماذج لمشاريع خاصة بمنشآت المعارض والمؤتمرات ومواصفاتها ومعاييرها والقيمة المضافة التي ستقدمها لصناعة الاجتماعات السعودية في المناطق. وتتمحور الجلسة الخامسة حول استدامة فعاليات الأعمال ومأسستها وتهدف لإلقاء الضوء على أدوات التنمية المستدامة لفعاليات الأعمال واستعراض تجارب ناجحة بهدف المساهمة في تطوير ومأسسة فعاليات الأعمال التي تقام في المملكة واستدامتها وسيتم استعراض تجربة تنظيم المنتدى الاقتصادي العالمي ( دافوس ) وكذلك تنظيم مؤتمر التشغيل والصيانة في الدول العربية (أوماينتك)، وأيضا تجربة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بتنظيم منتدى الرياض الاقتصادي. ويتميز البرنامج في هذه الدورة بوجود جلسات تعليميه تطبيقية موازيه تهدف الى تطوير مهارات المشاركين وتنمية قدراتهم العملية من خلال تقديم جلسات علمية تطبيقية. وتتمثل مواضيع الجلسات التعليمية في إدارة الأمن والسلامة في فعاليات الأعمال، ومهارات الإخراج في فعاليات الأعمال، ومهارات ادارة مشاريع فعاليات الاعمال، وإدارة التواصل والإعلام في فعاليات الأعمال، وإدارة تجهيزات الضيافة والاقامة في الفنادق، الاستفادة من البوابة الالكترونية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، و دور المكتب السعودي للمتحدثين في دعم المؤتمرات والمنتديات بالإضافة إلى اساليب الخطابة وفنونها. وسيصاحب الملتقى إقامة يوم الجمعيات السعودي الذي يستهدف المسؤولين العاملين في الجمعيات العلمية والمهنية والطبية والأهلية المعتمدة في المملكة حيث أن الهدف من إقامة هذا اللقاء هو تطوير أداء الجمعيات السعودية لإيجاد اجتماعات ومؤتمرات ذات العلاقة باختصاصها، وتحفيزها على ذلك, وأيضا لتمكين هذه الجمعيات من بناء الشراكات مع نظرائها من جمعيات واتحادات دولية ومساندتها لاستقطاب اجتماعات ومؤتمرات دولية إلى المملكة. وستعقد جلستان الأولى حول تطوير اداء الجمعيات السعودية لاستقطاب فعاليات الأعمال الدولية، وفي الجلسة الثانية سيتم استعراض برنامج المبعوث لدعم استقطاب اجتماعات الجمعيات والمنظمات الدولية من خلال عرض عدة تجارب دولية ناجحة في تطبيق برنامج السفير مدى استعداد المملكة لاستقطاب فعاليات الأعمال الدولية. وتختتم أعمال الملتقى بلقاء قادة المستقبل من خلال جلستين: الأولى تناقش التعريف بفرص التوظيف والاستثمار في صناعة الاجتماعات السعودية لاطلاع قادة المستقبل من الفئة العمرية 18 - 35 بفرص العمل والاستثمار في صناعة الاجتماعات السعودية والتعريف بمميزات وخصائص هذه الصناعة وعرض للمبادرات الحكومية الداعمة لشباب الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وسيتم التطرق إلى دعم قادة المستقبل للاستثمار في صناعة الاجتماعات السعودية، وتوظيف قادة المستقبل في صناعة الاجتماعات السعودية، وبناء قدرات قادة المستقبل في صناعة الاجتماعات السعودية من خلال التدريب والتأهيل. أما الجلسة الثانية للقاء قادة المستقبل فتهدف إلى عرض تجارب شبابية عملت في صناعة الاجتماعات من خلال التوظيف او الاستثمار ومدى الاستفادة من هذه التجارب ومناقشة التحديات التي يواجهها الشباب في هذه الصناعة. وللراغبين بالتسجيل يمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.saudimic.com .