انطلقت الدراسة بتعليم مكةالمكرمة مع بداية الفصل الدراسي الثاني من العام 1439 /1438ه في العديد من المشاريع المدرسية ذات المباني الحكومية الجديدة التي اعتمدتها وزارة التعليم في إطار الجهود الرامية للقضاء على المباني المستأجرة وتهيئة البيئة المدرسية الجاذبة للعملية التعليمية والتربوية للانطلاق من خلالها إلى المجتمع للمشاركة في البناء والتطوير ودفع عجلة التقدم والازدهار وتُنفذ هذه المشاريع من قبل شركة تطوير للمباني بعد استكمال التجهيز والتهيئة . وغطت المشاريع عددا من الأحياء بمكة حيث بدأ العمل في مشروع المرحلة الابتدائية بحي العسيلة وتخصيصه للمدرسة المسائية (مدرسة عبدالرحمن الناصر الابتدائية) والتي تتسع ل 130 طالباً وتحويل الدراسة للفترة الصباحية كما تم العمل بمشروع المرحلة المتوسطة والذي سيتم تخصيصه لافتتاح مدرسة مرحلة متوسطة محدثة كاملة التشكيل في الحي باسم ( مدرسة العلاء الحضرمي المتوسطة) وكذلك مشروع المرحلة الثانوية خصص لانتقال مدرسة سفيان بن عوف الثانوية إليه بسعة411 طالباً أما مشروع المرحلة الابتدائية للبنات فقد تم تخصيصه للمدرسة الابتدائية / 34 حيث يتسع ل433طالبة وكذلك سيتم افتتاح روضة ملحقة بالمرحلة الابتدائية (روضة الحكمة) كما وسيتم افتتاح مدرسة محدثة للمرحلة الثانوية للبنات باسم (الثانوية 59) ويتم إلحاقها بالمرحلة المتوسطة (المتوسطة 66) المُنتقلة حديثاً لمبناها الحكومي. وفي حي الشرائع تم تخصيص مشروع الابتدائية الخمسون للبنات للمدرسة الابتدائية / 50 ليتسع ل 365 طالبةً، وكذلك ضم طالبات الابتدائية / 87 (297 طالبة) ذات المباني المدرسية المستأجرة وإلحاق الروضة / 26 بالابتدائية / 50، وذلك في طور تنفيذ خطة التوسع في رياض الأطفال وفي الشرايع 9 تم تخصيصه للمدرسة الابتدائية / 33 والذي يتسع ل367طالبةً، وكذلك ضم طالبات الابتدائية / 124 بسعة 348 طالبة ، ذات المباني المدرسية المستأجرة. أما في حي الراشدية فقد تم تخصيص مشروع المرحلة الابتدائية (نموذج 30 بنات)، للابتدائية الثانية (429 طالبة) وإحداث مرحلة متوسطة كاملة التشكيل ملحقة بالابتدائية الثانية وتخصيص مشروع صقر قريش الثانوية لمجمع صقر قريش المستأجر، والذي يضم ثلاثة مراحل (ابتدائية صقر قريش ويتسع ل 141 طالباً، ومتوسطة صقر قريش ويتسع ل 82 طالباً، وثانوية صقر قريش بسعة 73 طالباً). وأوضح المدير العام للتعليم بمنطقة مكة محمد بن مهدي الحارثي أن مثل هذه المشاريع التعليمية يجسد بجلاء ما توليه الحكومة الرشيدة من دعم جبار لقطاع التعليم أدى إلى تطويره ونقله للمستويات المأمولة التي ينشدها الجميع" مؤكداً أن الإدارة ستعمل جاهدة وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية لتذليل الصعوبات والعقبات التي قد تعترض تنفيذ المشاريع التعليمية في مكةالمكرمة.