اختتمت اليوم مسابقة أفضل طبع للإبل في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، وذلك بميدان الملك عبد العزيز للإبل في الصياهد الجنوبية للدهناء، بحضور معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز المكلف الدكتور فهد بن عبد الله السماري وعضو مجلس إدارة نادي الإبل الدكتور خالد بن عبد الله التركي. ومرت مسابقة أفضل طبع بثلاث مراحل هي: المرحلة الأولى: الدخول والاستعراض والعكس بالإبل مرتين، والانطلاق لاستعراض وتجاوب الإبل السريع وتكاملها خلف راعيها والوصول مباشرة وعدم تأخر أي واحدة منها، وثانيًا: بعكس الاتجاه ومدى تجاوب الإبل وانصياعها لصوت راعيها وتكاملها خلفه، والعكس الثاني ومدى تجاوبها للمرة الثانية وانصياعها لصوت راعيها. وفي المرحلة الثانية يقوم راعي الإبل بالترجل عن الرحول وتركها مع المنقية، ثم المشي على رجله واستدعائها بصوته، وهذا يبين مدى استجابة المنقية لصوت راعيها ومدى استجابة الوصول لصوت راعيها. والمرحلة الثالثة والأخيرة هي اختلاط منقيتين باتجاهين متعاكسين ومدى تبعية المنقية لرحولها وراعيها وسط الاختلاط والخروج خلفه، ويُراعى فيها مدى جسور وعزم المنقية قبل الاختلاط، وحركة كامل المنقية أثناء الاختلاط، وخروج كامل المنقية خلف رحولها. وفي ختام المسابقة سلم معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز المكلف الدكتور فهد بن عبد الله السماري للفائزين الجوائز للفائزين الثلاثة الأوائل وهم: الأول: ناصر بن فراج بن عجب القريشي، الثاني: محمد بن عبيد بن سعود السبيعي، الثالث: عبدالله بن مسحل بن مشعل النفيعي.