كانت الإبل في زمن مضى من أغلى ما يملك الإنسان على الإطلاق، فقد كانت نعم المعين في التكيف مع ظروف الحياة الشاقة القاسية، فعليها يبلغ حاجته بالسفر من مكان إلى مكان في أوعر الطرق وأشدها قساوة، كقطع مفاوز الصحراء التي لا يستطيع أي حيوان ركوب أن يقطعها، إذ تتحمل الابل غزارة الرمال وحرارتها العالية، وتصبر على شح الماء والكلاء، وتستطيع المشي أياماً دون الحاجة إلى التزود بالماء والعشب، كما أنها تستطيع حمل الثقيل من العتاد كبيوت الشعر من مكان إلى آخر، وهو عادة البدو الرحل طلباً للعشب والماء، أمّا حليبها فله مذاق خاص فهو غذاء متكامل يمنح الجسم طاقة عالية، ومن الأمور التي حببت إنسان هذه البلاد لهذه الإبل هو ذكاؤها وخبرتها في المراعي، فهي تشيم البرق وقت نزول المطر، ولو كانت بينها وبينه مئات الكيلومترات، كما أنها من أندر الحيوانات في حب وطنها الأول الذي لا يمكن أن تنساه، فهي ستعود إليه حتماً مهما طال الزمن على فراقها له، فالناقة تترك القطيع وتعود إلى وطنها ومراتع صباها، وتعرف البئر الذي شربت منه ولو لمرة واحدة، فهي ستعود إليه دون إن تخطئ الطريق ولو بعد سنين، من أجل هذه الصفات التي ميزت الإبل فقد كانت أمنية كل شخص هو الحصول ولو على واحدة منها، كي ينعم في حياته كما قال الشاعر "فراج القرقاح" مُفصحاً عن تلك الأمنية بقوله: وياالله وأنا طالبك حمرا هوا بالي ليا روّح الجيش طفّاح جنايبها ليا روّح الجيش حاديه أشهب اللالي لا هي تورد وسيع صدر راكبها اللي على كورها واللي بالأحبالي واللي على عيزها واللي بغاربها ليا روّحت مع سباريت الخلا الخالي كن الذيابه تناهش من ترايبها هذه الأمنية من هذا الشاعر أمنية الكل لأغلى ما كان يتمناه المرء في زمان مضى قريب حينما كانت الإبل هي أفضل ما يملكه الإنسان، فهي الرحول والمركوب وصاحبة اللبن اللذيذ، والساعد الأيمن للمزارع حيث يخرج بها ماء السواني دون كلل أو ملل، ورغم ذلك فالفارق بين ذاك الجيل الذي كان همّه الوحيد هو الإفادة من هذه الإبل إفادة قصوى، حيث تعينه على مشاق الحياة حلاً وترحالاً. واتخذ جيل اليوم الابل للزينة والتفاخر، ولم تعد تخدم صاحبها، بل انعكست الآية فصار هو يخدمها ويصرف جل وقته وجهده وماله من أجل العناية بها، فنشأ من ذلك تفاخر أفرز الدخول في منافسات بين ملاكها من أجل اقتناء المتميز منها شكلاً وهيئة، وصارت تباع بأغلى الأثمان وتجاوز سعر بعضها أسعار السيارات الفاخرة الفارهة، وربما في بعض الأحيان اليخوت والطائرات الصغيرة، هذا الأمر يجعل الإنسان يتساءل ما هي المميزات التي تجعل من أسعار بعض فصائل الإبل ترتفع ارتفاعاً خيالياً؟، يجعل الملاك يتبارون في المغالاة فيها، ويحاولون الحصول على أجودها، فالشخص العادي يجدها متشابهة إلاّ أن للبعض من المهتمين علامات يستدلون بها على جودتها. علاقتها مع جيل اليوم تحولت إلى «تفاخر» و«مزاين» لمن يدفع أكثر ومع ذلك بقيت أكثر وفاءً منهم أسماء الإبل عند الحديث عن الإبل لابد أن نعرج على مسمياتها الكثيرة، والتي منها "الهجن"، "البعارين"، أما ألوانها فمتعددة فمنها "المجاهيم"، وهي الأطيب حليباً والأغزر، وتتميز بأن آذانها مرتفعة وذيلها طويل وعريض وجسمها أعرض وأضخم، ومواطئها أكبر، ومن أنواعها أيضاً "المغاتير" ذات اللون الأبيض والجميل، وتتميز بآذانها المرتخية وذيلها القصير واستجابتها للراعي سريعة فهي سهلة "التطبيع"، ومنها "الصفر" و"الشعل" و"الوضح" و"الملح"، وكل لون من هذه الألوان له محبوه وعشاقه، لذا تجد كل مجموعة من الإبل ذات لون واحد لدى مالكها، أما تسمية مجموعاتها فيتم بحسب أعدادها، فمثلاً إذا كان عددها يقارب العشرين فما فوق تسمى "ذوداً"، وما قل عن العشرين فتسمى "نوق" أو "منايح"، وما زاد عن المئة فتسمى "خابط"، أما تسمية "البعير" فتكون على حسب سنّه، حيث يسمى في صغره وعند ولادته "حوار"، ثم إذا شب وكبر سُمي "حاشي" أو "قعود"، وإذا كبر سمي "بعيراً"، أمّا الأنثى فتسمى "بكرة"، أما إذا كبرت وهرمت فتسمى "فاطر". سفينة الصحراء من أشهر مهام الجمال هي ركوبها والحمل عليها في السفر، حيث تقطع الفيافي والقفار عدة أيام دون الحاجة إلى التزود بالماء، فلا عجب إذا ما سُميت ب"سفينة الصحراء"، كما أنها من أفضل المراكب للنساء، حيث يوضع على ظهرها "الهودج" الذي يتسع للمرأة ويسمح لها بالحركة بحرية دون الحاجة إلى استخدام الخمار، وذلك لكبر "الهودج" وتغطية جميع جهاته بالقماش الذي يمنع رؤية من كان داخل "الهودج"، ويسمح للهواء والضوء بالمرور، ومن المهام التي تمتاز بها الإبل أيضاً استخدامها لحمل الأشياء الثقيلة كالحطب والخيام والبضائع أثناء السفر، مما لا يستطيعه أي حيوان آخر، أمّا في الزراعة فلها شأن آخر، حيث إنها من أفضل الحيوانات التي تستخدم في إخراج الماء من الآبار في المزارع، وذلك عن طريق السقيا بالسواني، حيث تدور في "المنحاة" التي بجانب البئر ذهاباً وإيابا دون كلل أو ملل، وتتحمل وتصبر على هذا العمل الشاق الذي قد يستغرق نهارها كله، ولعل من أهم فوائدها هو شرب لبنها وأكل لحمها اللذيذ والانتفاع بوبرها وصوفها. علاقة ود قد تكون الإبل من أكثر الحيوانات التصاقاً بمالكها، خاصةً في جزيرة العرب، حيث نشأت بينهم قصص حب وود ووفاء، وقد وردت العديد من القصص التي تدل على ذلك وتؤكده فالأبل دائمة التعلق بصاحبها وكثيرة التودد إليه، خاصةً إذا كان يعاملها بحب ورحمة، فتراها تحفظ صوته وتعرف مناجاته وتستلذ بحدائه وتستجيب لمطالبه، فتراها كثيرة الاقتراب منه فتشمه وتحك رأسها بجسده في تعبير عن حبها له، واذا افتقدته لعدة أيام وشاهدته من بعيد تجري فرحة بقدومه، وتطلق صوت حنينها فرحة بقدومه، بل وتمسح برأسها عليه تعبيراً عن حبها له. ومن القصص المشهورة في ذلك فقد باع أحد مربي الابل منذ ما يقارب التسعين عاماً وهو "عبدالرحمن بن ضويحي" ناقة من أبله على أحد سكان بلدة تبعد مئات الكيلومترات مع عدد من الإبل، وكانت لهذه الناقة محبة خاصة، حيث كان يتعهدها بنفسه ويستلطفها منذ صغرها، لكنه باعها بعد أن كثرت الابل لديه، ولم يعد بحاجة إليها، فقبض ثمنها وسار صاحبها الجديد بها إلى بلده، وبعد مضي ثلاثة أشهر تقريباً وفي أحد الليالي وبينما الناس في هجعة من الليل سمع حنين ناقة أيقظت جميع أهل الحي، ولما خرج في ظلمة الليل تفاجأ بأنها ناقته التي باعها ولما رأته بركت وصارت تضع رأسها في حجره وتشمه وتحن، فرقَّ لها وأدخلها إلى حوش منزله، وبعد شهر حضر صاحبها الذي اشتراها إلى "بن ضويحي" يسأله عن الناقة هل جاءت إليه ورجعت لمعرفته بحنين الناقة دوماً إلى مكانها الذي ألفته منذ الصغر فأجابه بنعم، ولكنه قال: "لن تعود بها، فاطلب ما شئت ثمناً لها ودعها فلن أفرط فيها بعد أن قطعت كل تلك المسافات شوقاً وحنيناً"، فأعطاه ضعف قيمتها وأرضاه فرجع إلى بلاده، أمّا الناقة فقد بقيت لديه وصار يتعاهدها بنفسه ويزيد في إكرامها. يا للي تسوم الوضح ما هيب للبيع اللي يوسّع خاطري لا تسومه دوّر وتلقى البيع عند الطماميع اللي تصفي كل يومٍ بيومه صوت حنين وفي قصة أخرى شهيرة فإن أحد مربي الإبل كان له جمل يحبه ويرعاه ويتعاهده وظل على هذا العمل لسنين، وفي يوم من الأيام فقد هذا الجمل صاحبه لمرضه الذي جعله حبيس فراشه في المنزل لأشهر إلى أن اشتد عليه المرض فمات، فخرج الناس في جنازته فلمحهم الجمل يخرجون النعش من المنزل وهم يحملون عليه صاحبه وصار يتبعهم إلى أن دخلوا المسجد فصلوا عليه والجمل خارج المسجد، وبعد خروجهم بالجنازة كان يتبعهم ويطأطي برأسه على النعش ويشم صاحبه والدموع تذرف من عيناه ويصدر صوت حنين و"رغاء" فحاول الناس إبعاده ودخلوا بالجنازة إلى المقبرة وهو خارجها يصدر صوت حنينه، ثم خرجوا بعد دفنه فهام الجمل على وجهه وصاروا يسمعون له حنين في كل يوم، وبعد أسبوع فقدوه فوجدوه قد مات كمداً على صاحبه، لذا لا غرابة في حب أهل الأبل لها، فهي بلطفها وحنينها إليه تجبره على الفتها ومحبتها، وقد صرح بذلك العديد من الشعراء في قصائدهم، ومن أشهر الشعراء الذين عُرف عنهم تولعهم بعشق الإبل ومحبتهم لها الشاعر الكبير "عبدالله بن عون العتيبي"، فقد كتب عدداً من القصائد الرائعة التي تدل على هذا العشق وهذه المحبة لسفينة الصحراء خاصةً الإبل "الوضح" فقال: يا للي تسوم الوضح ما هيب للبيع اللي يوسّع خاطري لا تسومه دوّر وتلقى البيع عند الطماميع اللي تصفي كل يومٍ بيومه ويش اتسلى به ليال المرابيع لا ناض براقٍ ثقالٍ غيومه لا قالوا الحاشي علق فالطواليع والسيل عساسه عطانا علومه أحقد من جمل وعلى عكس علاقة الود التي تربط الإنسان بالإبل، فإنه في المقابل يكون هناك حقد وانتقام منها عندما تتعرض للاعتداء أو الإهانة من أحد، بالقدر الذي تحفظ فيه المحبة والود لمن يحسن إليها، حيث إنها لا تنسى من قام بمعاقبتها أو الاعتداء عليها ولو مرّ على هذه الحادثة سنين، فإنها لابد أن تنتقم ممن فعل بها ذلك، وضرب العرب بها المثل قديماً فقالوا: "أحقد من جمل"، كناية عن الإنسان الذي يحقد على من أساء إليه وكأنه حقد كحقد الجمل الذي لا ينسى. والقصص في هذا المجال كثيرة ومنها أن صاحب إبل غضب يوماً على جمله فضربه ضرباً شديداً، ومن خبرة ذلك الرجل عرف أنّه لن ينجو من حقد البعير، ولا من غدره، فأصحاب الإبل يعرفون طبائعها ورغباتها حتى في الانتقام، فأسرع لبيعه لإحدى القبائل ومرت عشر سنين كاملة والبعير ينتقل من صاحب إلى صاحب، ومارس ذلك الرجل حياته العادية وفي يوم من الأيام وهو في سفره مر بقبيلة من القبائل الذين هبوا لإكرامه واستضافته ونصبت له خيمة خاصة به يأتيه فيها الطعام والشراب، وينام فيها مرتاحاً من عناء السفر، وأثناء النهار رأى صاحبنا هذا "جمله القديم"، ورأى الجمل صاحبه فعرف كل منهما الآخر، وحينما جاء الليل وانصرف كل لخيمته جمع الرجل الرمل والأحجار والأحجار الرملية داخل خيمته، وخلع ملابسه كلها، وحشاها بأحجار الرمل -كل الملابس حتى غطاء الرأس-، وهرب عارياً تماماً ليدبر أمره فيما بعد، وفي الليل قطع البعير كل "خطام" أو "عقال"، وجاء إلى "الكوم الرملي" وبرك عليه، وصار يطحن ويطحن بنحره ممزقاً الملابس وكل شيء تحته حتى أطمأن البعير إلى أنّه قضى عليه بالضربة القاضية، فتمر السنين تلو السنين ويمر صاحبنا بأحد الأسواق فإذا هو ينظر إلى جمله الذي ما إن وقعت عيناه عليه إلاّ وسقط مفارقاً الحياة حزناً وكمداً. قتل الراعي وفي قصة مشابهة فإن الجمل قد ظفر بالانتقام من صاحبه وهو الراعي الذي كان يرعى بالقطيع، إذ هجم على الجمل وضربه ضرباً مبرحاً، وبعد فترة أحس الراعي بأن الجمل يحاول الفتك به ويتحين ذلك، ففطن الراعي إلى الأمر فصار في النهار يقظاً وعند مسيره وغياب الشمس رأى "غاراً" مرتفعاً عن الأرض طريقه وعرة، ولا يستطيع الجمل أن يصل إليه، فقرر أن يبيت فيه، ولما جن الليل وغط في سبات عميق لم يشعر إلاّ والجمل يبرك عليه ويطحنه بنحره حتى فارق الحياة، ومن ثم رجع إلى القطيع، ومن الغد جاء صاحب الإبل يتفقد إبله لكنه لم يجد الراعي، فبحث عنه فلم يجده، لكنه لاحظ أن جمله مصاب بكدمات وخدوش والداء ظاهرة على جسده، فتتبع جرته، فوجد الراعي في الغار وقد فارق الحياة، فعلم أن الجمل قد قتله منتقماً لضربه إياه، رغم تحذيره للراعي من التعرض للجمل بالضرب فهو لا ينسى ومصيره أن ينتقم منه، وقد انتقم منه بالفعل وقتله. مزاين الإبل ولم يكن الناس، خاصةً من يربون أو يستخدمون الإبل قديماً يركزون على جمال الإبل، أو يختارون عند اقتنائها أو تربيتها جمالها كعنصر أساسي، فالإبل لديهم كلها واحدة ولا يجعل سعر أحدها أغلى من الآخر إلاّ بسبب كبر حجمها وعمرها وقوتها، أما عنصر الجمال فقد كانوا يرونها كلها جميلة، فأسعارها كانت ثابتة ومعروفة وليس لأحدها ميزة على الآخر، فقد كان الأهم من الجمال هو استخدامها لمواجهة ظروف الحياة ومتطلبات المعيشة في الركوب عند السفر واستخدامها للنقل وفي الزراعة، لكن في عصرنا الحاضر وبعد أن اقتصر تربية الإبل على شرب حليبها والتلذذ بأكل لحوم الصغير منها، فلم تعد عنصراً مهماً في حياة الناس من أجل استخدامها سابقاً بعد توفر البدائل للسفر بورود السيارات التي تنقل الناس في سفرهم وتحمل أمتعتهم وتجارتهم، وكذلك توفر أدوات الزراعة ومكائن استخراج الماء، فقد ظهر نوع من الاهتمام بها من خلال التفاخر بامتلاك سلالات جميلة تخضع لعدد من المواصفات التي يعرفها عشاق اقتناء المميز منها، فتضاعفت أسعار هذه الجمال ووصلت في بعض الأحيان إلى مبالغ خيالية بملايين الريالات!. أسعار خيالية وشهدت مزايدات الإبل بيع ناقة بستة ملايين ريال، وبعد فترة وصلت أخرى إلى عشرة وأخيراً وصل سوم ناقة إلى خمسين مليون ريال كما تطالعنا أخبار الصحف في كل يوم، ولا زالت الأسعار في تزايد مطرد، مما يجعل المرء يتعجب، فبالأمس كانت الإبل تخدم أصحابها، أمّا اليوم فإن الآية انقلبت وصار ملاكها في خدمتها بعد أن صارت قيمتها أغلى من أي وسيلة نقل من سيارة أو يخت فاخر وحتى طائرة صغيرة، بل أغلى من قيمة الإنسان نفسه إذا قورنت بمقدار ما يدفع من الدية في القتل الخطأ، هذه المغالاة يجعل المرء منّا يفكر في ما هية الجمال التي يستحق بها هذا الحيوان تلك القيمة المبالغ فيها، ولعلنا نجد في أبيات هذه القصيدة بعضاً منها: يارب تبعدني عن دروب الأنجاس وترزقني ذود من المجاهيم ناهي منقيةٍ زينة ومعروفة الساس سبال حديهن كنه سبال فاهي وإلاّ لحاهن وافي وماله قياس ومشرب حديهن مثل ما قيل راهي ويا شفت عرانيهن تقل شايف قواس وخدٍ طويل ومعه عرض الجباهي واذانهن كأنها حراب حراس أو أسهمٍ ، تدلك الاتجاهي وعلى حديهن راسٍ يهول الراس من كبره لروس الفحولة يضاهي غير رقبتها الّي تقل رسم كراس عريضة الجنبين واللون زاهي والطول لا شفته تبي تقول لا باس يخدعك جل عظامهن الدواهي ومع السنام المنفهق ذيل يحتاس الي وصفه والوصف تلقاه واهي واخفافها كبار وعراقيبها يباس وممشاها مغرورٍ بلبسه يباهي ويبرا لهن جيبٍ عليه أربع أكباس شاصٍ جديد وما لصنعه شباهي أنا اشهد إن الذود عزٍ ونوماس يا عل يفدا الذود كل الشياهي علاقة الإنسان بالإبل قديماً أقوى من الجيل الحالي شرب حليب الناقة يومياً غذاء صحي وراحة نفسية الابل تستخدم قديماً في السواني لاخراج ماء البئر وثيقة بيع ناقة منذ 78 عاماً ب116 ريالاً الأبل دائمة التعلق بصاحبها وكثيرة التودد إليه وضع «الهودج» على الإبل في الماضي لنقل النساء مزاين الإبل حافظت على السلالات الجيدة لكنها بالغت في الأسعار