ثمنن معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أيده الله وجاء بعد عرض من سمو ولي عهده الأمين - وفقه الله - ليستهدف مواجهة ماسيترتب على الإجراءات الضرورية التي اتخذتها الدولة لإعادة هيكلة الاقتصاد من زيادة في أعباء المعيشة على بعض الشرائح . وقال الشيخ اليوسف : إن حزمة الأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين لدليل واضح وجلي على اهتمامه وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - بكل ما يخدم مصلحة المواطن ويلامس حاجته ويحقق رغباته. وأضاف : إن هذه الأوامر الصادرة جاءت ملاقيةً - في وقتها - التغيرات الاقتصادية التي شهدتها المملكة مطلع العام الميلادي الجديد والتي تستهدف رسم الاصلاحات الاقتصادية لمستقبل المملكة وطناً وأجيالاً قادمة ، إلا أن رؤية القيادة الرشيدة - حفظها الله - بهذه الأوامره الكريمة بالأمس جاءت مخففةً لتلك الأعباء موازنة بين الأمور فجاءت أوامر خادم الحرمين الشريفين - أدام الله توفيقه - ذات شمولية لعموم المواطنين من الموظفين والمتقاعدين ولأبنائه وبناته الطلاب والطالبات ومستفيدي الضمان الاجتماعي ؛ بما يعينهم معيشياً ، كما جاءت ذات تنوعٍ في نطاقها فشملت علاوةً على بدل غلاء المعيشة إعادة ترتيب صرف الرواتب لعموم الموظفين من مدنيين وعسكرين وللمتقاعدين وتوحيد فواتير الخدمات لتكون خلال الأسبوع التالي لصرف الرواتب. كما حرصت القيادة الرشيدة الاهتمام بجنودها البواسل الذين يدافعون عن هذا الوطن المعطاء وعن مقدساته ومقدراته وممتلكاته حيث خصصت لهم مكافأة أبوية حانية من مقامه الكريم. واختتم الدكتور خالد اليوسف تصريحه داعيا الله أن يمد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتوفيقه ونصره وأن يجعل ما قدّماه في موازين أعمالهما .