رفضت المحكمة الانتخابية العليا في هندوراس أمس، طعنًا قدمته المعارضة مطالبة بإلغاء نتائج انتخابات شهر نوفمبر، التي فاز فيها الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو هرنانديز، بولاية جديدة. وردت المحكمة طلب إلغاء الانتخابات الذي قدمه "التحالف المعارض ضد الدكتاتورية"، بداعي "انتفاء السبب" لعدم وجود أدلة، وفق ما أوضحت في بيان. وأعلن المرشح اليساري المعارض سلفادور نصرالله عبر شبكة "إتش سي إتش" التلفزيونية، أنه ينوي تقديم طعن جديد أمام محكمة العدل العليا، قائلاً إن "هذه المحكمة (الانتخابية العليا) تثبت أنها هيئة مرتهنة للرئيس" هرنانديز، معلنًا عن تنظيم مسيرة لأنصاره اليوم، في سان بيدرا سولا بشمال هندوراس. وقدم طلب إلغاء نتائج الانتخابات في ديسمبر بعد شهر على الانتخابات، بسبب "التزوير في إحصاء الأصوات وتغيير وتزييف نتائج انتخابات الدوائر الانتخابية". وكانت المحكمة الانتخابية العليا أعلنت رسميًا فوز هرنانديز بنسبة 42,95% من الأصوات مقابل 41,42% لنصرالله.